السبت 28 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
شاهد.. كيف تم القبض على سوري وفلبينية يديران معملاً للمتفجرات بالرياض
مصنع لسوري بالرياض
الساعة 17:41 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت الداخلية السعودية السبت 3 أكتوبر/ تشرين أول 2015، كشف معمل داخل منزل سكني، بحي الفيحاء، في العاصمة الرياض، يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة، مشيرة إلى القبض على سوري مسؤول عن المعمل ومساعدته الفلبينية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، منصور التركي، أن الجهات الأمنية "توصلت إلى معلومات هامة عن وجود معمل متكامل داخل منزل سكني بحي الفيحاء بمدينة الرياض، يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة، وتجهيزها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية".

وبين التركي أن "مسؤولية المعمل يتولاها المدعو ياسر محمد شفيق البرازي، سوري الجنسية دخل البلاد عام 1431هـ (2010م)، وتقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل امرأة فلبينية الجنسية تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزاماً ناسفاً".

وأشار إلى أنه "تأكد قيامه بتفخيخ المنزل من الداخل والخارج بمواد شديدة الانفجار، واتخاذه من موقع ثاني في حي الجزيرة بمدينة الرياض مأوى للمطلوبين أمنياً".

المتحدث الأمني وضح أنه "نظرا لخطورة المعلومات وحفاظا على أرواح القاطنين بجوار الموقع الأول بحي الفيحاء، أعدت الجهة المختصة كميناً أمنياً تم توظيفه في القبض على المذكور الأربعاء 30 سبتمبر/ أيلول الماضي خارج نطاق ذلك الحي".

وبين أنه جرى "القبض على المرأة الفلبينية، وتدعى (ليدي جوي ابان بالي نانج)، والمتغيبة بحسب تاريخ بلاغ صاحب العمل منذ 15 شهراً".

 

المضبوطات

وذكر أنه من خلال عمليات تفتيش المنزل، جرى ضبط "حزامين ناسفين مجهزين بالمواد المتفجرة، وتم إبطالهما، ومعمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة مكون من فرن غازي موصول به أنابيب معدنية وبلاستيكية موصلة بمجموعة أواني ضغط مع عدد (24) قارورة مخبرية،

كما تم العثور على عدد (10) براميل تحوي خلائط كيميائية، ولفائف قطنية، وأقمشة سميكة، وأشرطة لاصقة ومعاجين صمغية، وعدد (2) مكائن خياطة وميزان إلكتروني وعدة لحام وأسطوانة أوكسجين، وعدد (2) صواعق تفجير وكمية من مسامير الشظايا ومجموعة من ربطات أعواد الإشعال، وسلاح رشاش مع ثلاثة مخازن وعدد (88) طلقة، وعدد (2) جهاز هارد ديسك وثلاثة كاميرات".

وأشار إلى أن "الموقع الثاني والكائن بحي الجزيرة، تبين بعد مداهمته عدم وجود أحد بداخله، واحتوائه على بعض الأثاث والملابس والآثار التي دللت أوليا على أنه معد لإيواء المطلوبين أمنياً ولتجهيز الانتحاريين منهم".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر