قتلت قوات الجيش الجزائري، ليلة السبت الأحد، 7 مسلحين واعتقلت ثامنا، في عمليتين منفصلتين على الحدود مع مالي وليبيا، حسب مصدر أمني.

وقال المصدر الأمني لوكالة الأناضول، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الجيش الجزائري اعتقل في العملية الأولى، مسلحا واحدا وقتل 5 آخرين في عملية عسكرية على الحدود مع مالي، وصادر أسلحة فردية و4 قذائف صاروخية، ودمر سيارتين رباعيتي الدفع أثناء محاولة اختراق مجموعة سيارات للحدود البرية بين الجزائر ومالي.

وأضاف أن قوات الجيش الجزائري قتلت في عملية أخرى، مسلحين اثنين وصادرت 4 صواريخ كاتيوشا، حاول مسلحون إدخالها من ليبيا إلى الجزائر، على متن شاحنة صغيرة.

ولم يحدد المصدر هوية المسلحين، وما إذا كانوا ينشطون ضمن كتائب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المنتشرة بالمنطقة.

وحشدت الجزائر خلال الأشهر الأخيرة، عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع ليبيا، ومالي، وكذا مع النيجر وتونس، لمنع تسلل المسلحين المتطرفين وتهريب السلاح والمواد الغذائية والوقود المدعومين من قبل الحكومة، كما تقول السلطات الجزائرية.