الاثنين 14 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
30 نوفمبر الموعد الأخير لتقسيم اليمن
الساعة 18:40 (الرأي برس ـ متابعات)

في ظل تخوف من إعلان الإنفصال وإعادت البراميل الشطرية إلى أماكنها قبل عام 90 أكد القيادي البارز في “الحراك الجنوبي” شلال علي شايع إن الجنوب سيشهد في 30 نوفمبر الجاري تصعيدا ثورياً غير مسبوق في مختلف الاتجاهات والنواحي ونقلة نوعية على المستوى السياسي ستذهل ما أسماه بـ”الاحتلال اليمني”، وستكون رسالة إلى دول الجوار والإقليم وستقنع من لم يقتنع بالأمس بالوقوف مع عدالة قضيتنا في استعادة الدولة المدنية الحديثة التي لن يتحقق الأمن وسلامة المنطقة إلا باستعادتها.

 

وأكد أن “الجنوبيين بكل أطيافهم يفترشون اليوم الساحات، والانتصارات تلو الانتصارات تتحقق على المستويات كافة، ونحن مسيطرون على الأرض والنشيد الجنوبي الوطني يردد والأعلام ترفع في كل مدرسة ومبنى, وجميع النقابات ومنظمات المجتمع المدني التأمت كلها في هذا الميدان”.

 

وشدد على أن الدولة الجنوبية الجديدة ستكون كما كانت قبل وحدة شطري اليمن العام 1990 “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”مع احتفاظهم بهوية الجنوب العربي.

 

وكشف عن قرب عودة الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض إلى عدن رئيسا للجنوب باعتباره الرئيس الشرعي المتعارف عليه لدى الكل.

 

وأضاف “كل من هو مؤمن بعدالة القضية الجنوبية والحرية والاستقلال سيعود والدليل عودة عبدالرحمن الجفري, وعبدالرب النقيب, ويحيى غالب, وسنستقبل بقية القادة الأحرار خلال الأيام المقبلة”

 

ولفت إلى أن نوابا ومسؤولين وقادة عسكريين وأمنيين جنوبيين انضموا بشكل غير معلن إلى ساحة الاعتصام في خور مكسر بعدن ويشاركون في إعادة ترتيب البيت الجنوبي لاستعادة دولته حرة مستقلة.

 

ويعد شايع القيادي الأكثر إصرارا على الإنفصال منذ أمد نتيجة لارتباطة بنائب الرئيس السابق على سالم البيض الذي تؤكد معلومات أنه يتلقى دعما أجنبياً لدعم المطالب الإنفصالية في جنوب اليمن.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص