- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
أعلنت مساعدة الرئيس الإيراني، معصومة ابتكار، أن طهران تريد تطوير العلاقات الثنائية مع أمريكا ودول العالم، مؤكدة على أن مرحلة جديدة من العلاقات الدولية قد بدأت مع بلادها.
وقالت ابتكار، في حوار مع قناة “أورونيوز”، إن “إيران تأمل بأن تتغير الأوضاع، وتتطور العلاقات الثنائية مع أمريكا، ودور إيران في المنطقة، وأن نرى تحركات جيدة وإيجابية في هذه الاتجاه”.
من جهته، أعلن مساعد وزير الاقتصاد الإيراني ورئيس هيئة الاستثمار الخارجي والمساعدات التقنية والاقتصادية، محمد خزاعي، تطبيع العلاقات الاقتصادية بين إيران والغرب، وذلك من خلال “صياغة خارطة طريق لجلب الاستثمارات للبلاد”.
ونقلت وكالة “فارس”، عن خزاعي قوله إن “الألمان يخوضون مفاوضات جادة لدخول قطاع صناعة السيارات والمصارف. كما أن زيارة الوفود الإسبانية والألمانية والنمساوية إلى إيران، أخيرا، تهدف لتطبيع العلاقات الاقتصادية مع طهران”.
كذلك أشار مساعد الوزير إلى موضوع إبرام مذكرة تعاون جمركية مع دولة أوروبية، موضحاً أن هذه المواضيع تندرج في إطار ترميم العلاقات وتعكس الرغبة بالتعاون بمجال المصارف والتمويل ونقل التكنولوجيا إلى البلاد”.
وبيّن خزاعي أن “المسؤولين الإيطاليين يخوضون مفاوضات جيدة ويعمدون إلى التعاون المالي والمصرفي مع طهران، بجانب وجود مفاوضات جادة كانت مع الوفد النمساوي الذي زار البلاد للتعاون بمختلف القطاعات، كالطاقة والمصارف والتمويل والبيئة والطاقات المتجددة، وقد تم تعريف الوفد بعدد من المشاريع الداخلية”.
من ناحيته، يعارض المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، ومن خلفه الحرس الثوري، سياسة الانفتاح التي تنتهجها حكومة روحاني تجاه الدول الغربية، متخوفين مما وصفه المرشد بأنه “محاولة للتوغل في البلاد والنفوذ لمراكز صنع القرار”.
كما عبّر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، عن انزعاجه من ازدياد حضور المسؤولين الأوروبيين في طهران عقب الاتفاق النووي، متهماً إياهم بـ”تنفيذ أجندة الأمريكيين للتوغل في البلاد”.
لكن رغم معارضة المرشد والحرس الثوري، فإن حكومة روحاني مضطرة للتعامل مع الغرب لإنقاذ اقتصاد البلاد المتهالك، إثر حقبة طويلة من العقوبات الدولية.
ويقول مراقبون إن شعارات خامنئي وقادة الحرس الثوري تصرف للاستهلاك الداخلي لإرضاء المتشددين، حيث إنهم لا يريدون في الحقيقة منع روحاني من الانفتاح على الغرب أملاً بتمكنه من وضع حد للأزمات الاقتصادية والمعيشية، وارتفاع معدلات التضخم والبطالة والفقر التي وصفها مسؤولون إيرانيون بأنها تشكل خطراً وجودياً على النظام، في ظل وجود أكثر 15 مليون مواطن إيراني يعيشون تحت مستوى الفقر وينذرون باندلاع “ثورة جياع”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر