- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تعرض العديد من الصحفيين في بوركينا فاسو للمنع من القيام بعملهم، واستهدفت بعض مقرات وسائل الإعلام، من قبل مسلّحين، وذلك منذ احتجاز الرئيس المؤقت، ميشيل كافاندو، ورئيس حكومته ياكوبا إسحاق زيدا، وعددا من المسؤولين، في القصر الرئاسي، من قبل الحرس الرئاسي الموالي للرئيس السابق بليز كمباوري.
وفي تصريح للأناضول، قال ألفا باري، مدير إذاعة “أوميغا” الخاصة، التي تعتبر من المحطات الإذاعية الأكثر استماعاً في بوركينا فاسو، إنّه قطع بث برامج الإذاعة، منذ أمس الخميس، عقب اقتحام عدد من عناصر الأمن الرئاسي لمقراتها، مضيفا أنّ العديد من الصحفيين تلقوا تهديدات بالقتل.
وقال عدد من الصحفيين ممّن التقتهم الأناضول، إنّهم تعرّضوا للضرب أثناء تغطيتهم لردود أفعال السكان، حيال الانقلاب الذي قاده، أمس الخميس، فوج الأمن الرئاسي ضدّ السلطات الانتقالية في البلاد.
ولم يسجّل أي تعقيب من قبل قادة الانقلاب في بوركينا فاسو، على هذه التصريحات حتى الساعة (11.30 ت غ).
وردّاّ على أعمال العنف، التي استهدفت عددا من الصحفيين، حذّر “اتحاد الصحفيين الأفارقة”، الفرع الإفريقي للاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان صدر مساء أمس الخميس، “الانقلابيين” من أي ترهيب، أو هجمات ضدّ وسائل الإعلام في البلاد.
ودعا البيان إلى توفير الحماية للصحفيين، والمسؤولين الإعلاميين الأفارقة، الذين وصلوا “واغادوغو” للمشاركة في المهرجان الدولي لحرية التعبير والصحافة، (افتتحت فعالياته أول أمس الأربعاء).
في الأثناء، تعرّض مقرّ “المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدّم”، وهو حزب الرئيس المستقيل بليز كمباوري، للنهب من قبل مجهولين.
ويسود هدوء حذر، اليوم الجمعة، العاصمة واغادوغو في أعقاب انقلاب فرضت إثره السلطات الجديدة حظر التجوال، حيث فتحت بعض المحلات التجارية أبوابها، في وقت أعلن فيه عدد كبير من العمال، الإضراب العام، استجابة لدعوة “اتحاد العمل النقابي”، في انتظار الوصول المرتقب، خلال الساعات المقبلة من اليوم، لرئيس كل من بنين، بوني يايي، والسنغال، ماكي سال، في مهمة وساطة، تهدف للتوصل إلى سبل الخروج من الأزمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

