السبت 30 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
«الهجرة الدولية»: نصف مليون لاجئ وصلوا أوروبا
لاجئون - مهاجرون
الساعة 21:52 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن قرابة نصف مليون لاجئ نجحوا في عبور البحرالأبيض المتوسط والوصول إلى أوروبا، العام الحالي، منهم حوالي 200 ألف سوري.

وحسب معطيات المنظمة فإن 464 ألفًا و876 لاجئًا دخلوا بلدانًا أوروبية بعد عبور البحر المتوسط، وكانت اليونان أكثر بلد وصله اللاجئون عبر البحر، حيث استقبلت منذ مطلع العام الحالي 340 ألفًا و991 لاجئَا، منهم حوالي 176 ألف لاجئ سوري. أما إيطاليا فوصلها 121 ألفًا و619 لاجئًا، وإسبانيا 2166 لاجئًا، ومالطا 100 لاجئ.

وغرق 2620 لاجئًا خلال العام الحالي أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط، كما غرق 167 لاجئًا خلال محاولتهم الوصول إلى اليونان، و25 حاولوا الوصول إلى إسبانيا.

ووفقًا للمنظمة فإن البحر المتوسط أصبح المثوى الأخير لـ 2812 لاجئًا، خلال العام الحالي، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بطرق غير نظامية.

وغرق في مياه المتوسط في كانون الثاني/ يناير الماضي 77، وفي شباط فبراير 359، وفي آذار/ مارس 69، وفي نيسان/ أبريل 1243، وفي أيار/ ماير 95، وفي حزيران/ يونيو 10، وفي تموز/ يوليو 130، وفي آب/ أغسطس 678، وفي النصف الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري 151 لاجئًا. وغرق في بحر أيجه، خلال العام الحالي، 167 لاجئًا معظمهم من السوريين.

وبلغ عدد السوريين، الذين نجحوا بالوصول إلى البلدان الأوروبية 182 ألفًا على الأقل، دخل منهم 6170 إيطاليا، فيما وصل 175 ألفًا و375 منهم اليونان. تلاهم الأفغان حيث وصل حوالي 50 ألفًا منهم إلى البلدان الأوروبية، ثم الاريتيريون بحوالي 31 ألف لاجئ.

وبلغ عدد اللاجئين الذين نجحوا في عبور المتوسط إلى أوروبا العام الماضي 219 ألفًا، في حين غرق حوالي 3500 أثناء محاولة العبور.

وعلاوة على الـ 2812 لاجئًا، الذين ابتلعهم المتوسط، غرق 460 لاجئًا في خليج البنغال، و133 على الحدود المكسيكية- الأمريكية، و112 في شمال وغرب أوروبا، و99 في جنوب غرب آسيا، و86 في الصومال، و8 في جنوب شرق أفريقيا، و2 في جنوب أفريقيا. وبلغ العدد الإجمالي للاجئين الغارقين في البحار في العالم بأسره 3840.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص