الخميس 10 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
أيتام يعانون مع امهم ظروفاً معيشية قاسية يناشدون اصحاب القلوب الرحيمة تخفيف معاناتهم
الساعة 19:59 (الرأي برس ـ صنعاء ـ جبر صبر)

تعيش أم أيمن حياة صعبة وظروف قاسية مع ابناءها الايتام بعد وفاة رب الاسرة وعائلها الوحيد اثر سكته قلبية  مفاجئة، والذي بموته ماتت كل احلام الاسرة وتبددت معالم سعادتها ومعيشتها الهانئة.

ام ايمن والتي تكابد عناء الحياة لتوفير احتياجات ابناءها الايتام - تتحدث عن معاناتها بأسى وحزن قائلةً:" كنا نعيش في  السعودية حياةً هنيةً ميسورة الحال، لكن زوجي أبى إلا أن ناتي اليمن ليتربى ابناءه في موطنه مسقط راسه".. مضيفةً:" وبعد قدومنا الى اليمن بفترة بسيطة توفي بسكته قلبيه، مخلفاً خمسة ايتام، عانينا الحياة كونه كان عائلنا الوحيد".

ام ايمن وهي تعيش مع ابناءها الايتام كاسرة متعففة، وبعد وفاة زوجها لا تريد ان ترى ابناءها يعيشون البؤس والحرمان، فتحملت هم مسؤليتهم، فتعلمت حرفة صنعة البخور وبيعها، لتلبي احتياجات ابناءها من مطعم ومشرب ومسكن وتعليم دون اللجوء لأحد". حسب قولها.

وتؤكد:" انها ورغم كفاحها في مجال صنعة وبيع البخور، الا ان الاحداث الاخيرة في اليمن، جعلتها لا تستطيع البيع كالسابق، ما جعلها تعيش وابناءها الايتام بظروف غاية في الصعوبة، عجزت عن تسديد ايجارات البيت الذي يسكنونه في العاصمة صنعاء، فضلاً عن عجزها عن توفير الاحتياجات الضرورية لابناءها والتي تصل لاكثر من 120 ريال شهرياً". وكما تقول:" ان الامر يصل بهم احياناً ان لايجدوا القوت الضروري اليومي".

وتتجلى معاناة ام ايمن بصورة اكثر مع قدوم عيد الاضحى المبارك، وفي ظل الظروف الراهنة، وحاجة ابناءها لكسوة العيد واضحيته، اضافةً الى معاناتها مع مرض الضغط والربو، وحاجتها لعلاجات بصورة دائمة في ظل عجزها عن توفير ذلك.

 تتمنى ام ايمن من اصحاب القلوب الرحيمة وفي هذه الايام المباركة..مساعدتها في تخفيف معاناتها وابناءها الايتام لتوفير احتياجاتهم من ايجار وعلاج وكسوة واضحية، مع الاحتياجات المعيشية الضرورية.

لمساعدة ام ايمن وايتامها الاتصال على الرقم(717576569  )، وللاطلاع والتاكد اكثر من ظروفهم المعيشية الصعبة زيارتهم في منزلهم الكائن بحزيز جنوب العاصمة صنعاء.

«الصورة تعبيرية»

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص