- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
ما يزيد على 20 نسمة- أطفال ونساء- أخوات وأم، كافتهم يعتمدون على ما يقطره من جهده، ويكسبه من عرق جبينه، ولم يكن أحد غيره قادر على توفير لقمة العيش غيره، فهو الرجل الأكبر في الأسرة، ومن عليه أن يحمل مسؤولية إعالتهم بلا استثناء.
ثلاث أسر تعيش على ما كان يكسبه من جهده، ومع الأيام صارت هذه الأسر، بلا معيل قادر على تحمل إعالتها، ولم يعد أمامها غير إما الموت جوعاً أو التسول، وإراقة الكرامة باستجداء الاخرين العطف والتصدق عليهم.
سلطان مقبل كبح، من أهالي محافظة تعز، ينحدر من أسرة متواضعة، لا تملك ميراث أو ما تعيش منه، غير ما كان يكسبه سلطان من عرق جبينه، كمقاول عادي لتنفيذ أعمال متواضعة، أحيانا كان يخرج منها خسران، ويضطر للاستدانة للوفاء بمستحقات العمال.
شأت له الأقدار أن يكون المسؤول الوحيد، على ثلاث أسر يزيد تعدادها على 20 نسمة غالبيتهم نساء، والبقية أطفال.. أم وأطفالها وزوجة أب وأطفالها.. رحل والده وتركهم عليه حمل ثقيل، وزاد من ثقل الحمل، ضرورة أن يكون رب أسرة مكونة من زوجة وأطفال.
ومع شحة الأعمال والحاجة إلى عمل يكسب منه لقمة عيش، كان يفرض عليه قبول أعمال بأسعار زهيدة للغاية، وتكون النتيجة الحتمية خسارة على الدوام، إلى أن وصل مرحلة العجز الكلي، حيال دفع ما عليه من حقوق للعمال.
وزاد من ثقل الحمل، تعرضه لفشل كلوي زادت حدة مضاعفاته، بسبب عدم القدرة على العناية بحالته الصحية، إلى أن وصل مرحلة لا يقوى فيها على تحمل تبعات الفشل الكلوي، وليس أمامه غير الرضوخ لمحاذير العناية الصحية، وهذا أرهق كاهله بل قصم عموده الفقري.
سلطان كبح.. بعد أن كان معيلاً لأكثر من فرداً، وعوناً لأسر أخرى مجاورة، ومصدر رزق لمجموعة عمال يعيلون أسر يتراوح قوام افرادها ما بين 3 إلى 8أفراد.. بعد أن كان كذلك صار غير قادر على توفير لقمة العيش لأسره الثلاث، ويحتاج إلى غسيل للتخفيف من تبعات الفشل الكلوي، مرتين في الأسبوع.
والأشد بؤساً من هذا، هو أن كبح لم يعد قادراً على توفير أجور المواصلات للذهب لجلسات الغسيل، المقرة له في الأسبوع مرتين.. فكيف به حيال توفير ثمن العلاج الملازم للغسيل، وأجور الجلسات و... إلخ.
وكما يقال بأن الله لا يجمع بين عسرين، لكن في حالة كبح جُمعت 5 أعسار وكلها قاصمة.. والعسر الأول وهو بحد ذاته يتالف من ثلاثة أعسار، وهذا العسر هو: كونه المسؤول الأول عن إعالة ثلاث أسر يزيد تعداد أفرادها على 20 فرداً.. العسر الثاني: عجزه عن العمل، والعسر الثالث: غرقه بالديون، والعسر الرابع: أنه وحيد أسرته من الذكور، والعسر الخامس والأخير: الفشل الكلوي وتبعاته، فهل يكفي...!؟!.
منظمة أساس للتنمية والتوعية الإنسانية، وهي تعرض هذه الحالة، ضمن برنامجها " الإنقاذ العاجل والطارئ للحالات الإنسانية"، تؤكد أن سلطان كبح، من أكثر الحالات تضرراً – ضمن التي بحثت حالتها، والأكثر حاجة للمساندة، كون المبادرة إلى مساندته لا تعني، إنقاذ شخص واحد، بل 24 فرداً.
وتضيف أساس أنها لا تعد نفسها في البحث عن مساند، سواءً لحالة سلطان أو سواها، غير وسيط ودليل لمن يرغب أن يخفف على البؤساء والمعوزين، وأن دورها ينتهي عند إيصال الراغب في المساندة إلى الحالة، كي يتعامل المساند معها مباشرة، ضماناً لمصداقية العمل، واستفادة الحالة من المساندة... للتواصل ومساندة سلطان: 777166343.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر