الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
«داعش» يصدر سك عملة معدنية ويبدأ في بناء مؤسسات دولته
داعش الدولة الاسلامية
الساعة 01:28 (الرأي برس - وكالات)

بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بدأ بإقامة بنى ومؤسسات وإدارات دولته المزعومة بما في ذلك سك عملة خاصة به، ويحاول توفير الخدمات الأساسية للمواطنين معتمدا في ذلك على مصادر تمويل مختلفة.

 

يبدو أن تنظيم "الدولة الإسلامية" جاد فيما يعنيه بإقامة خلافته المزعومة، حيث أشارت تقارير إعلامية ألمانية إلى إقامة تنظيم "داعش" بنى دولة حقيقية في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، وتقديم خدمات ومساعدات للمواطنين، مثل المجال الصحي وتقديم مساعدة مالية لأسر مقاتلي التنظيم الذين يعتقلون أو يقتلون في المعارك.

 

وقد حصلت الحكومة العراقية على معلومات ووثائق كانت مخزنة على جهاز كمبيوتر أحد قادة التنظيم، وهو عبدالرحمن البيلاوي، الذي كان الرجل الثاني في التنظيم ومسؤوله العسكري، وقد قتل في إحدى عمليات الجيش العراقي في حزيران/ يونيو الماضي.

 

واستكمالا لخطوات بناء "دولته" أعلن تنظيم "داعش" سك عملة معدنية بالذهب والفضة والنحاس خاصة به ليتم التعامل بها في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، بحسب ما جاء في بيان نشرته مواقع تُعنى بأخبار الجماعات الجهادية.

 

وجاء في البيان، الموقع من "ديوان بيت المال" التابع للتنظيم: "بناء على توجيه أمير المؤمنين في الدولة الاسلامية"، أي زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أو "الخليفة ابراهيم"، "سيتم بإذن الله سك العملة من الذهب والفضة والنحاس وعلى عدة فئات".

 

مصادر متعددة للتمويل

وذكر التنظيم أن سك العملة المعدنية الخاصة به يأتي بهدف الابتعاد عن "النظام المالي الطاغوتي الذي فرض على المسلمين وكان سببا لاستعبادهم". ونشرت في البيان صور لنماذج من العملات المعدنية التي طبعت على أحد وجهيها عبارتا "الدولة الاسلامية" و"خلافة على منهاج النبوة"، وحدد وزنها وقيمتها.

 

وعلى وجهها الثاني، تنوعت الرموز المستخدمة، وهي سبع سنابل لفئة الدينار الواحد من الذهب، وخريطة العالم للخمسة دنانير من فئة الذهب أيضا، ورمح ودرع لفئة الدرهم الواحد من الفضة، ومنارة دمشق البيضاء لفئة الخمسة دراهم من الفضة، والمسجد الأقصى لفئة العشرة دراهم من الفضة كذلك.

 

ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق واسعة في العراق وسوريا. وأعلن في نهاية حزيران/يونيو إقامة "الخلافة الإسلامية" على مناطق سيطرته.

 

ويقول خبراء في الحركات الإسلامية إن لدى هذا التنظيم ثلاثة مصادر تمويل أساسية هي: الضرائب التي يفرضها على السكان، آبار النفط التي سيطر عليها ويبيع إنتاجها الخام، بالإضافة إلى أموال الفديات الناتجة عن عمليات الخطف التي يقوم بها وتستهدف إجمالا مواطنين وصحافيين أجانب.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر