- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
دُفنت، اليوم الجمعة، في مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرق سوريا، جثامين الطفل السوري الغريق "أيلان" وشقيقه الأكبر "غالب"، و أمهم "ريحان" (27 عاماً)، في مراسم تخللتها مشاهد حزن ودموع خلال توديع والد أيلان "عبدالله" لأسرته.
وحضر مراسم الدفن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض "سزغين طانري قولو"، وعدد من النواب الأتراك الآخرين في البرلمان التركي، وجمع غفير من أقرباء وسكان بلدة عين العرب.
وقالت "فاطمة شيخو" جدة الطفل السوري الغريق "أيلان" الذي قذفت جثته الأمواج إلى شواطئ بحر إيجة قبالة سواحل مدينة بودروم التركية، وأصبح رمزًا لأزمة اللاجئين إن ابنتها وأحفادها فروا من تنظيم داعش، وتمكنوا من إنقاذهم في وقت سابق من دمشق، إلا أنهم فشلوا في إقناعهم بالبقاء في مدينة عين العرب (كوباني).
وأوضحت شيخو (45 عاماً)، في حديث لمراسل الأناضول، في مقبرة أن ابنتها "ريحان"، واجهت الموت خوفاً من داعش، واضطرت إلى ترك بلادها ومحاولة الهجرة، معربة عن حزنها العميق حيال فقدان ابنتها وأحفادها التي كانت تكن لهم الحب.
وأشارت شيخو أن أسرة ابنتها حاولوا أكثر من مرة التوجه إلى أوروبا رغم نصائحها لهم بعدم الهجرة، مضيفة أنه في المحاولة الأولى غرق قاربهم بالقرب من الشاطئ وتمكنوا من النجاة، وفي الثانية تم ضبطهم من قبل فرق خفر السواحل التركية، وفي المحاولة الثالثة والأخيرة غرق حفيديها في البداية ومن ثم ابنتها، رغم محاولة زوج ابنتها إنقاذهم، حيث تمكن هو من السباحة باتجاه الشاطئ لينقذه خفر السواحل التركية.
وتساءلت شيخو عن إمكانية تشديد السلطات التركية من إجراءاتها على شواطئها لمنع توجه المهاجرين عبر البحر إلى أوروبا، وللحد من مأساة اللاجئين، مضيفة "كفى لموت كثير من الناس، ينبغي أن يتم وضع حد للعجز الذي نحن فيه".
وأثارت صورة جثة أيلان كردي، 3 أعوام، التي لفظها البحر على أحد شواطئ مدينة بوردوم التركية، الأربعاء الماضي، موجة تعاطف مع اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم.
ولقي أيلان حتفه لدى غرق القارب الذي كان يقل أسرته في محاولة الوصول إلى اليونان، وتوفي كذلك شقيق أيلان، غالب، ووالدتهما، في حين نجى والدهما عبد الله كردي من الغرق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر