- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
انطلق أوّل فوج للحجيج، اليوم الأربعاء، من دولة النيجر الأفريقية باتجاه البقاع المقدّسة في مكة المكرمة، لأداء مناسك الحجّ لهذا العام، حيث يبلغ عدد الحجاج لهذا العام 12 ألفا و712 حاج.
وتعيش النيجر ذات الأغلبية المسلمة، خلال هذه الفترة من كلّ عام، على وقع إثارة خاصة، نابعة من الحركة التي تشهدها مدنها، بسبب التحضيرات للحج، والتي من أبرزها شراء الملابس الخاصة بأداء الركن الخامس للدين الإسلامي.
وعمّت الفرحة مقرّ المفوّضية العليا للحج والعمرة بالعاصمة نيامي، قبيل ساعات من انطلاق أوّل دفعة للحجيج نحو المملكة العربية السعودية، حيث تابع مراسل الأناضول عملية الانطلاق.
وفي تصريح للأناضول، قال رئيس قسم الاتصالات في المفوّضية، لمين أبوبكار محمد، إنه "لا يخالجهم أيّ قلق حيال الشركتين اللتين وقع اختيارهما لنقل الحجيج، فهما جاهزتان، وستنسّقان فيما بينهما، لإيصال الحجيج في الموعد المحدّد، مضيفا أنّ آخر رحلة رحلة للحجيج ستنطلق في الـ 16 من هذا الشهر".
وتذمّر بعض الحجاج (يقدّر عددهم بـ 100) ممّن التقاهم مراسل الأناضول، من "ارتفاع كلفة الحج المحدّدة من قبل المنظّمين"، فيما أشار أبوبكار محمد، إلى أنّ "سعر التذكرة حدّد رسميا بـ 950 ألف فرنك أفريقي (ألف و900 دولار)، غير أنّ الكلفة الجملية التي ينبغي دفعها لوكالة الأسفار، تبلغ 4 آلاف و600 دولار".
وتعقيبا على الموضوع، قال أحد الحجاج ويدعى إبراهيم عصمان، للأناضول "صحيح أننا ذاهبون لأداء إحدى ركائز الإسلام، لكن في بلد فقير مثل النيجر، أجد أن مثل هذا المبلغ باهظ".
ومن جهته، قال الحاج موسى هاديزا، إنّ "كلفة الحجّ تعتبر الأكثر ارتفاعا في النيجر مقارنة ببلدان المنطقة"، متّهما الدولة بـ "إفساح المجال لوكلات الأسفار دون التدخّل لتعديل الأسعار ولو قليلا".
أما أصحاب وكالات الأسفار، فيدافعون عن أنفسهم بالقول، إنهم المسؤولون عن أيّ خلل يمكن أن يطرأ، إضافة إلى تكفّلهم بالسكن والطعام والنقل.
وأوضح الحاجي عمرو، المدير العام لوكالة "سبيل الهدى" للحج والعمرة، إنّ "الأرباح التي يمكن لوكالة أن تجنيها لا تتجاوز، بأي حال، الـ 600 دولار، وهذا المبلغ بالكاد يكفي لتغطية رواتب الموظفين، والضرائب التي يتعيّن علينا دفعها للدولة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

