- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
توفي قيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، يدعى "حسني خيري دياب عفيفي"، مساء اليوم الثلاثاء، بمستشفى سجن أبو زعبل (شمالي القاهرة)، نتيجة لتدهور حالته الصحية، وفقًا لعضو بهيئة الدفاع عنه، ومصدرين طبي وأمني.
وقال "خالد الكومي" عضو هيئة الدفاع عن عدد من أنصار مرسي المحتجزين، إن "القيادي الإخواني حسني دياب، مقيم بمدينة العدوة شمال محافظة المنيا (شمال)، توفي بمحبسه بعد نقله إلى مستشفى السجن، حيث عانى من مرض السرطان، وتدهورت حالته الصحية في الفترة الأخيرة، بعد قضائه أكثر من عامين داخل السجن دون إحالة للمحاكمة، ورفض الالتماسات المقدمة إلى جهات التحقيق بالإفراج عنه".
وأكد "الكومي" لـ"الأناضول" أن "إدارة السجن منعت عنه في الفترة الأخيرة دخول الأدوية الخاصة به، لأنه يعانى من مرض السرطان، الذي أدى لتدهور حالته الصحية خلال الأسابيع الماضية".
وأيد مصدر أمني (فضَّل عدم ذكر اسمه) لـ"الأناضول"، أن "السجين حسني خيري دياب عفيفي، محبوس منذ 3 يوليو/ تموز 2013، على ذمة قضية رقم 15899 لسنة 2013، (إداري أول مدينة نصر)، والمعروفة إعلاميّا بـ"فض رابعة العدوية"، توفي بمستشفى سجن أبو زعبل".
كما أكد مصدر طبي (فضَّل عدم ذكر اسمه) لـ"الأناضول"، أن "السجين كان يعاني من سرطان الكبد، قبل إصابته بوعكة صحية منذ عدت أيام، جرى على إثرها نقله إلى مستشفى السجن، حيث لم تفلح جهود الأطباء في إنقاذه، ليتوفى مساء اليوم".
ولم يصدر حتى 18:00تغ، أي بيان من السلطات المختصة حول ملابسات الحادث، فيما نقلت جثة السجين إلى المشرحة، وإخطار ذويه لاستلام الجثة، وتصريح النيابة العامة بالدفن.
وشهدت مقار الاحتجاز في مصر، خلال أكثر من عامين، وفاة 37 معارضًا للسلطات الحالية، بينهم سياسيون بارزون، نتاج "إهمال طبي"، بحسب أسرهم، ووفاة طبيعية بحسب وزارة الداخلية، وذلك في 17 سجنًا وقسمي شرطة، بحسب رصد قامت به الأناضول، خلال الفترة منذ 3 يوليو/ تموز، وحتى 13 أغسطس/ آب الماضي، استنادًا إلى مصادرها، وتقارير حقوقية غير حكومية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

