- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
فرّق الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، مسيرة نظمها فلسطينيون، تنديدا بأعمال تجريف تنفذها السلطات الإسرائيلية في أراضي بلدة "بيت جالا"، غربي بيت لحم، لبناء مقطع جديد من "الجدار الفاصل" الذي تبنيه إسرائيل على أراضي الضفة الغربية.
واستخدم الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرة التي دعت لها "لجان المقاومة الشعبية"، وشارك فيها مئات النشطاء، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
ورشق الشبان القوات الإسرائيلية بالحجارة، وأشعلوا النيران في إطارات سيارات، واقتلعوا بوابات حديدية في الموقع.
وكانت جرافات إسرائيلية قد بدأت الاثنين الماضي، أعمال تجريف على أراضي بيت جالا، لبناء مقطع من جدار الفصل في الموقع.
وقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، مصطفى البرغوثي، لوكالة الأناضول على هامش المسيرة، إن استمرار إسرائيل في بناء جدار الفصل، هو "بداية النهاية لمشروع المفاوضات مع إسرائيل".
وأضاف البرغوثي: " الاحتلال يعمل اليوم على الاستيلاء على ما تبقى من أراضي بيت جالا لصالح مشاريع استيطانية توسعية".
من جانبه قال رئيس بلدية بيت جالا نيقولا خميس، إن أعمال التجريف التي بدأت منذ عدة أيام تستهدف الاستيلاء على 3 آلاف دونم (الدونم ألف متر مربع)، من أراضي البلدة، وهي ملك للسكان ولديرين للراهبات والرهبان.
وأضاف: " في حال تم الاستيلاء على هذه الأراضي، لن يتبقى لبيت جالا أراضي مستقبلية، لن يجد أبنائنا أراض يبنون عليها بيوتا، هؤلاء يريدون طردنا من أرضنا والاستيلاء عليها لمصالح استعمارية، لكننا ثابتون".
وأكد خميس أن الأهالي يصرون على "مقاومة الاحتلال بمسيرات يومية وقداس (صلاة) يومي".
وكان سكان بيت جالا قد لجؤوا للقضاء الإسرائيلي قبل 8 سنوات، للمطالبة بوقف خطة الحكومة الإسرائيلية ببناء جزء من الجدار الذي سيفصل "دير كريمزان"، الواقع على أطراف البلدة، إلى نصفين، ويروا أن الهدف الرئيسي من بناء هذا الجدار هو ربط مستوطنات "غيليو" و"هار غيليو"، المبنيتان في الأساس على أرض مدينتهم.
ويضم دير كريمزان، كنيساً تاريخياً، وملاعب، ومدارس، وغابة حرجية، ومتنزهات.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، أصدرت بداية الشهر الماضي قرارا أعطت بموجبه الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي، لبدء أعمال بناء جدار الفصل في المنطقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر