- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
حذر المرجع الشيعي العراقي الأعلى آية الله علي السيستاني من تقسيم العراق في حال تأخر الاصلاحات ومكافحة الفساد كما وعد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي .
جاء ذلك في اطار رد مكتوب على مجموعة من الاسئلة لوكالة الانباء الفرنسية ( ا.ف.ب ) ونشرتها الجمعة .
وقال السيستاني في رسالته انه لطالما دعا الى مكافحة الفساد، وإصلاح المؤسسات الحكومية، وتحسين الخدمات العامة ، وحذر من عواقب تأخر ذلك .
واعتبر ان مظاهرات العراقيين هي دليل على نفاذ صبرهم ، وتأكيد على المسؤوليين العراقيين وفي مقدمتهم العبادي بضرورة اتخاذهم لخطوات جادة ومدروسة في سبيل مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية - بحسب تعبيره - .
وقال السيستاني ان السياسيين الذين تبوأوا مقاليد الحكم من سقوط نظام صدام حسين في 2003 مسؤولين عن الوضع الراهن في البلاد ، فهم لم يراعوا المصالح العامة للشعب العراقي ، واهتموا بمصالحهم الشخصية والفئوية والطائفية والعرقية ، وكانوا يعملون دون تخطيط ، ادت في النهاية الى سوء الأوضاع الاقتصادية، وتردي الخدمات العامة .
واعتبر السيستاني ان سيطرة تنظيم الدولة على مساحات واسعة من العراق سببه الابرز الفساد في العراق .
وكانت المظاهرات قد عمت خلال الاسابيع الماضية انحاء العراق ، وبالأخص بغداد العاصمة والبصرة ذات الاغلبية الشيعية في جنوب البلاد .
وبعد ان طالبت المظاهرات في بدايتها بتحسين الخدمات خصوصا الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحاراة ، ارتفع سقف المظاهرات ، واصبحت تطالب بمحاسبة السياسين الفاسدين ، وانهاء الهيمة الايرانية على العراق .
من الجدير بالذكر ان السيستاني الذي يعتبره شيعة العراق أكبر المرجعيات الدينية لهم من اصل ايراني ، فقد ولد في 4 أغسطس 1930 في مدينة مشهد الايرانية ، ولقبه السيستاني نسبة إلى محافظة سيستان في إيران .
وخلف السيتاني الايراني الآخر أبو القاسم الخوئي في زعامة الحوزة العلمية في النجف بعد وفاته في عام 1992 .
وكانت ابرز فتاوي السيتاني هي الجهاد الكفائي ، والتي تم على اثرها تشكيل مليشيات الحشد الشعبي التي تقاتل تنظيم الدولة الى جانب القوات الحكومية العراقية .
ودفعت هذه المظاهرات الى اعلان العبادي عن حزمة من الاصلاحات ابزرها الغاء مناصب نواب رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ، وكان المتضرر الاكبر منها رئيس الحكومة العراقية الاسبق نوري المالكي .
وفي وقت لاحق احالت لجنة نيابية تقريرا الى المدعي العام تتهم فيه نوري المالكي بالمسؤولية عن سقوط تنظيم الدولة بيد تنظيم الدولة .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر