السبت 30 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه القدس
المصلين في المسجد الأقصي  القدس
الساعة 22:58 (الرأي برس - وكالات)

طالبت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي، بتحمل مسئولياته تجاه مدينة القدس المحتلة وما يجري فيها، محذرة من خطورة ما تتعرض له المدينة الفلسطينية والمسجد الأقصى.

وفي بيان صادر اليوم الأربعاء، عن “قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة”، بمناسبة الذكرى الـ46 لحرق المسجد الأقصى المبارك، التي توافق 21 أغسطس، أكدت الجامعة أنه “يستوجب على المجتمع العربي ممثلًا بمنظماته وهيئاته الضغط على إسرائيل، من أجل الكف عن عدوانها وانتهاكاتها بحق المدينة المقدسة ورموزها التاريخية والحضارية والدينية وبحق أهلها”.

وكان أحد أفراد العصابات الصهيونية المتطرفة، أقدم تحت نظر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حرق المسجد الأقصى (أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين) عام 1969.

وجددت الجامعة إدانتها لجميع الانتهاكات الإسرائيلية على المستوى الرسمي وغير الرسمي (المستوطنين وجمعياتهم) التي تجري بشكل يومي بحق المسجد الأقصى المبارك وبحق المسلمين والمعتكفين فيه، لافتة أن الصلاة تمنع لفئات عمرية من المصلين، مما يتعارض مع حق العبادة”.

وشددت الجامعة العربية على أن “الأقصى وقف عربي إسلامي لا تملك دولة الاحتلال أن تتلاعب في شبر منه، وأنه والقدس المحتلة يمثلان خطًا أحمرًا لا ينبغي تجاوزه بأي حال من الأحوال، وفق جميع القوانين والشرائع ومقررات الشرعية الدولية، وأن تجاوزه سيعرض المنطقة برمتها لكارثة لا تحمد عقباها”.

وأدانت الجامعة “الحفريات التي تجرى على قدم وساق في أسفل ومحيط المسجد الأقصى والتي باتت تهدد أساساته إذ أصبح عرضة للانهيار في أية لحظة، علاوة على الممارسات العنصرية الأخيرة المتمثلة بمحاولة رفع علم سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعلاه وكذلك محاولات المستوطنين والمتطرفين إقامة شعائر توراتية فوق مسجد قبة الصخرة المشرفة”.

وأشارت أن “ممارسات وسياسات خطيرة تمارسها الدولة القائمة بالاحتلال حيث تزج بأعضاء في الكنيست ورجال دين ومجموعات من المستوطنين والمتعصبين للإسهام في محاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، وتخصيص أيام للمسلمين وأيام لغيرهم وهو أمر خطير للغاية ويهدد استقرار المنطقة ويشكل انتهاكًا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة كون إسرائيل دولة احتلال”.

وفي سياق آخر، استقبل الأمين العام للجامعة العربية “نبيل العربي”، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة، مدير الشؤون السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق السفير “أنور عبد الهادي”، للاطلاع على الأوضاع المأساوية للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وقال عبد الهادي في تصريح عقب اللقاء، إن “الاجتماع سلّط الضوء على أوضاع اللاجئين في المخيمات وخاصة اليرموك الذي يعاني من أوضاع معيشية صعبة، إضافة إلى الهجرة التي يضطرون إليها اللاجئون الفلسطينيون عبر البحار وتعرضهم للموت”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص