السبت 28 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
سلفاكير يطلب من قمة «إيغاد» مهلة للتشاور مع وفده
سلفاكير ومشار
الساعة 18:50 (الرأي برس - الأناضول)

طلب رئيس جمهورية "جنوب السودان"، سلفاكير ميارديت، من قمة قادة الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد"، المنعقدة اليوم الاثنين، في العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، حول أزمة بلاده، مهلة للتشاور مع وفده في المفاوضات، حسب مصدر مقرب للأناضول.

وكشف المصدر (فضل عدم ذكر اسمه)، أن سلفاكير؛ كان قد قَبِل خلال لقاءات جانبية مع قادة "دول الجوار"، مساء أمس، تجاوز القضايا الخلافية، إلا أنه طلب صباح اليوم، وبعد لقاء مع وفد بلاده، إجراء تعديلات حول مسودة السلام المقدمة من قبل وساطة إيغاد؛ الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل القمة التشاورية المغلقة. 

واستبعد المصدر انسحاب وفد حكومة "جنوب السودان" من المفاوضات خوفا من فرض عقوبات دولية.

وشهدت القمة انسحاب الرئيس الأوغندي، يوري موسفيني، عقب مشادة كلامية مع رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، الذي اتهم "موسفيني" بدعم حكومة "جنوب السودان" وتأزيم الموقف، بحسب مصدر مطلع للأناضول. 

والمجموعة الدولية المكلفة بحل أزمة "جنوب السودان" هي دول "إيغاد"، التي تضم (إثيوبيا، والسودان، وكينيا، وأوغندا، وجيبوتي، والصومال)، إلى جانب الترويكا، (بريطانيا، والنرويج، وأمريكا)، والدول الممثلة لأفريقيا (الجزائر، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا، ورواندا، وتشاد).

واستؤنفت المفاوضات، بين طرفي النزاع في "جنوب السودان"، بمقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، في أديس أبابا، الخميس الماضي، وسط تباينات وخلافات بين طرفي الصراع، حول بنود مسودة السلام. 

وكانت "إيغاد"، قد سلمت طرفي الصراع، مسودة تسوية في 25 يوليو/تموز المنصرم، وقالت إن سلفاكير، ونائبه السابق وزعيم المعارضة "ريك مشار"، سيلحقان بوفدي التفاوض، لتوقيع الاتفاق النهائي في 17 آب/أغسطس الجاري(اليوم).

ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013، تشهد دولة جنوب السودان، (التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011)، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لرياك مشار، بعد اتهام الرئيس سيلفاكير للأخير بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه مشار   

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص