- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
قال عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، إنه "لا تغيير على مواقف الرياض حيال الأزمة السورية، وبشار(الأسد) جزء من المشكلة ولا يمكن ان يكون جزءًا من الحل".
وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو، بالقول "ليس لنا أي علم بوجود مبادرة روسية لتشكيل تحالف اقليمي مناهض للارهاب يضمنا إلى جانب تركيا ونظام الأسد، ولا يمكن أن يكون بيننا وبين الأسد أي تعاون".
وأشار الوزير السعودي إلى أن بلاده "عضو مؤسس في التحالف الدولي الذي تأسس من أجل التصدي لداعش ومحاربة الارهاب، وقواتنا الجوية تشارك بفاعلية في عمليات التحالف العسكرية".
وأكد الجبير موقف بلاده الداعي والداعم للحل السياسي للأزمة في سوريا والقائم على اساس مبادئ مؤتمر "جنيف1"، مشيرًا إلى وجود اختلاف بين موقفي موسكو والرياض في فهم أو تفسير تلك المبادئ.
وأوضح موقف الرياض من الحل في سوريا بقوله "نرى أن بند تشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحية والتي تتولى إعداد دستور جديد للبلاد وتنظم انتخابات رئاسية وبرلمانية، لا يتضمن وجود للاسد، في حين يرى الاصدقاء الروس أن تشكيل الهيئة يجب أن يتم على أساس التوافق الوطني بين مختلف المكونات والتشكيلات السورية بما فيها نظام الاسد".
وشدّد الجبير على موقف بلاده من نظام الأسد، وقال "لا يمكن أن نتحاور، أو نتعاون، أو نقبل أن يكون الأسد جزءًا من الحل، وهو الذي قتل ما يزيد على 300 الفًا من مواطنيه، وشرّد أكثر من 12 مليون سوري، ودمر البنى التحتية في البلاد، وغضّ النظر عن دخول داعش وتغلغلها ليستخدمها لاحقا كأداة لجمع التأييد وكأنه يتصدى للإرهاب".
واستدرك المسؤول السعودي قائلًا: "سنواصل العمل والحوار مع الأصدقاء الروس للوصول إلى التوافق على مختلف النقاط، إننا متفقون معهم تماما حيال التصدي للإرهاب ومحاربته، وهناك توافقات بيننا حيال عدد من القضايا الأخرى المهمة".
وحول العلاقات الثنائية قال الجبير "ننظر بتطلعات كبيرة نحو تطوير علاقاتنا الثنائية مع روسيا في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، التجارية، والعسكرية-التقنية، والتعليمية وغيرها".
وبيّن الوزير السعودي أن "زيارة ولي ولي العهد محمد بن سلمان لروسيا مؤخراً، ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكلت انطلاقة لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية، ونتطلع لتعاون وثيق في مجالات الطاقة والبناء والزراعة والبنى التحتية، والمملكة مهتمة جدا بمنظومات الدفاع الصاروخي الروسي من نوع "اسكندر".
وتوقّع الجبير "أن يتم في المستقبل القريب توقيع الاتفاقيات الضرورية لتوريد منظومات اسكندر للمملكة".
من جانبه رحّب سيرغي لافروف بالوفد الضيف، مشيرا الى أن زيارة "بن سلمان" لروسيا في حزيران/يونيو الماضي كانت "هامة ورسمت علامة فارقة".
وأضاف الوزير الروسي أن "زيارة الملك سلمان المقررة قبيل نهاية العام الجاري إلى روسيا ستعطي تلك العلاقات دفعة إضافية هامة".
وأكد لافروف على موقف موسكو الرافض للحل العسكري في سوريا ، معتبرًا أن "الحل لا يمكن ان يكون إلا سياسياً وبأيدي السوريين أنفسهم".
وفي معرض ردّه على ما قاله نظيره السعودي بأن لا علم للرياض بمبادرة روسية لتشكيل تحالف اقليمي، قال لافروف "إننا لا نريد، كما لم يقصد الرئيس بوتين في مبادرته، تشكيل تحالف عسكري أو تقليدي، فنحن لا نسعى لجيش موحد أو قيادة موحدة".
واستدرك بالقول "إن الذي قُصد بالمبادرة هو تحالف تنسيقي على الأرض، والآن على أرض المعركة يحارب كل من الجيش السوري والجيش العراقي والميليشيات الرديفة في البلدين بالاضافة الى بعض فصائل المعارضة السورية المسلحة التي ترى أن من مصلحتها التصدي لداعش، والمطلوب كما قلت تحالف تنسيقي".
وتساءل الوزير الروسي، "إذا كانت الاهداف مشتركة وهي التصدي للارهاب وطليعته داعش فما الذي يمنع وجود تنسيق على الارض؟"
ومع ظهور الخلاف واضحًا في أحاديث الوزيرين، عمد الجبير الى التعليق في نهاية المؤتمر الصحفي بالقول "إننا نشكر روسيا على حسن استقبالنا وكرم ضيافتها لي وللوفد المرافق، ما نتوافق عليه مع الروس كثير، وهناك نقاط اختلاف، الا ان اختلافاتنا تكتيكية ولا تمس الجوانب الاستراتيجية كالوقوف في وجه الارهاب مثلا وضرورة ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا "، فرد عليه لافروف "وأنا أوافق على كل ما جاء في كلام الوزير الجبير الأخير".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر