قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"،  الأحد، إن سلطات بلاده لا تبدي أي تسامح حيال "الجرائم الآثمة" التي ارتكبت خلال الأيام الأخيرة بما في ذلك "حرق الرضيع الفلسطيني علي دوايشة على يد مستوطنين".

جاء ذلك في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، وأضاف نتنياهو "أن المجتمع الإسرائيلي، موحد في التعامل مع هذه القضية، كونها مسألة إنسانية أساسية".

وأشار نتنياهو إلى أنه أصدر تعليمات إلى الأجهزة الأمنية المختصة، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية، فيما يتعلق بالتعامل مع مرتكبي "إعتداء الطعن" الذي شهدته مدينة القدس، خلال الأسبوع الماضي، والذي استهدف مسيرة للمثلين، وأدى لمقتل مواطنة إسرائيلية وإصابة 5 آخرين بجروح. 

ولفت نتنياهو إلى أن التعليمات التي أصدرها ستشمل مرتكبي الاعتداء بإضرام النار في قرية دوما الفلسطينية، والذي أدى إلى مقتل رضيع فلسطيني، وإصابة 3 من أفراد أسرته بحروقٍ خطيرة. 

إلى ذلك، نقلت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر طبية، وفاة الفتاة الإسرائيلية "شيرا بنكي"، متأثرة بجراح أصيبت بها في مسيرة المثليين، يوم الخميس الماضي، بالقدس.

وقالت الصحيفة "إن الوفاة جاءت، بعد تدهور حالتها الصحية، نتيجية الإصابة الخطيرة التي عانت منها".

وكان 6 مثليين إسرائيليين، أصيبوا بجروح متفاوتة، مساء الخميس الماضي، جراء طعنهم على يد إسرائيلي متشدد، خلال مسيرة لمثليي الجنس، وسط القدس.    

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية "أصيب 6 أشخاص من المثليين بجروح نتيجة تعرضهم للطعن على يد يهودي متشدد، في مسيرة مثليي الجنس، وسط القدس ، مساء اليوم".

وأضافت القناة " اعتقلت قوات الشرطة المعتدي، وهو من اليهود المتشددين دينيا، فيما نقل الجرحى إلى المستشفيات للمعالجة، حيث وصفت حالة إثنين منهم بالخطيرة".

وانطلق مساء اليوم المئات من المثليين في إسرائيل، بمسيرة في مدينة القدس، للمطالبه بالإعتراف بحقوقهم.

ويعتبر اليهود المتدينون، المثلية "فجورا يوجب عذاب الرب".