الأحد 29 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
الجزائر تنفي ما أشيع عن زيارة وزير الخارجية العُماني مدينة «غرداية»
الجزائر
الساعة 00:50 (الرأي برس - وكالات)

نفى مصدر دبلوماسي جزائري، الأحد، بالجزائر العاصمة، أن يكون وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان "يوسف بن علوي بن عبد الله"، قد انتقل إلى ولاية "غرداية" (التي تضم مواطنين جزائريين يتبعون المذهب الإباضي)، خلال الزيارة التي أجراها إلى الجزائر الأربعاء الماضي، واستمرت يومين.

وأوضح المصدر الدبلوماسي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "وزير الشؤون الخارجية العماني، لم ينتقل قط إلى غرداية، مثلما زعمته مواقع إلكترونية، ووسائل إعلام جزائرية"، مضيفاً أن الأمر يتعلق بـ"افتراءات مصدرها أولئك الذين اعتادوا على الاصطياد في المياه العكرة".

ومن جهة أخرى أشار المصدر نفسه، إلى أن وزير الشؤون الخارجية العماني، "غادر الجزائر مباشرة يوم الخميس الماضي، في حدود الساعة السادسة مساء بتوقيت الجزائر(5:00 ت.غ) باتجاه تونس".

وكانت مواقع إلكترونية إعلامية جزائرية، تحدّثت عن زيارة الوزير العماني مدينة غرادية، على اعتبار أن سلطنة عمان تتبنّى المذهب الإباضي، وهو نفس مذهب سكان المدينة الصحراوية، التي يقطنها إباضيون أيضاً، والتي شهدت أحداث عنف بين إباضيين ومالكيين، أدّت إلى مقتل 21 شخصاً من الطرفين حسب أرقام رسمية.

وأشارت تلك المواقع إلى أن الزيارة أتت في سياق الاطمئنان على أحوال الإباضيين هناك، وهو ما لم يحدث، حسب الخارجية الجزائرية.

وكان الوزير العماني حل، يوم الأربعاء المنصرم، بالجزائر العاصمة، في زيارة عمل لمدة يومين، في إطار جولة قام بها إلى عدد من العواصم العربية، وهي؛ القاهرة والرباط ونواقشط والجزائر وتونس وعمان.

واستقبل وزير الشؤون الخارجية العماني، خلال زيارته إلى الجزائر، من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال، يوم الخميس الماضي.

وبحث الوزير العماني، مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع السابع للجنة المشتركة الجزائرية - العمانية، المزمع عقدها قبل نهاية السنة الحالية بمسقط.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص