الأحد 29 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
مجهولون يفجرون 5 سيارات في مدينة غزة
غزة
الساعة 13:28 (الرأي برس - وكالات)

فجّر مجهولون عدة سيارات تعود لعناصر في حركتي حماس، والجهاد الإسلامي، في مدينة غزة، بواسطة عبوات ناسفة، حسب شهود عيان.

وقال الشهود لمراسل وكالة الأناضول للأنباء في مدينة غزة إن مجهولين فجروا بواسطة عبوات ناسفة، خمس سيارات تعود لكوادر في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، كانت متواجدة بالقرب من منازلهم، دون وقوع إصابات.

وأضافوا إن التفجيرات التي وقعت في توقيت واحد، في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، استهدفت 3 سيارات تعود لأعضاء في كتائب القسام، وسيارتين لعضوين من سرايا القدس، مما أسفر عن اشتعال النار فيها.

وحسب الشهود فقد اشتعلت النيران في منزل مجاور لإحدى السيارات التي استهدفتها التفجيرات.

ولم تُعلن وزارة الصحة عن وقوع إصابات جراء الانفجارات.

وهرعت قوات الأمن، وطواقم الإنقاذ للمكان، وباشرت في التحقيق في الحادث.

من جانبها أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إنها تعمل على تعقب "مرتكبي" التفجيرات.

وقال إياد البزم، الناطق باسم الوزارة، التي تديرها حركة (حماس) في بيان وصل وكالة الأناضول، نسخةً منه إن "عناصر إجرامية قامت صباح اليوم بتفجير عدد من السيارات التي تتبع لفصائل المقاومة في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة وخلفت أضرارا مادية".

وأضاف البزم:" لقد باشرت الأجهزة الامنية التحقيق في الحادث ونعمل على تعقب الفاعلين؛ ومرتكبي التفجيرات، ونؤكد بأن المجرمين لن يفلتوا بجريمتهم".

ولم يشر البيان بأصابع الاتهام إلى أي جهة، أو نتائج التحقيقات حتى اللحظة.

وأُلقيت باللائمة في حوادث سابقة ومماثلة على جماعات متشددة تعلن ولائها لتنظيم "داعش"، حيث تسود علاقات متوترة بينها وبين حركة حماس التي ما تزال تفرض سيطرتهاعلى القطاع.

وتشن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، حملات اعتقال في صفوف الجماعات المناصرة لـ"داعش"، وتقول إنها "خارجة عن القانون"، وتعمل على "زعزعة الأمن" في القطاع، وتتبنى أفكارا تكفيرية.

وهدد تسجيل فيديو أصدره تنظيم "داعش"، في 30 يونيو/حزيران الماضي حركة حماس، وتوعد بإسقاط حكمها في غزة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص