- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
اتهم النائب العراقي "عماد يوخنا" عضو كتلة الرافدين المسيحية في البرلمان العراقي (ممثل المسيحيين)، اليوم السبت، أحزابا دينية و"ميليشيات" خارجة عن القانون بالاستيلاء على منازل المسيحيين وخطفهم وتهديديهم.
وقال يوخنا في بيان صدر عنه، إن "أحزابا دينية وميليشيات خارجة عن القانون (لم يسمها) والدولة تقوم بالاستيلاء على منازل المسيحيين وخطفهم وتهديديهم في العاصمة بغداد، معتبرا ما يجري للمسيحيين في العاصمة يرتقي إلى التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي".
وأضاف أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وعد بإيقاف كل هذه التجاوزات، وإعادة البيوت إلى أصحابها، إلا أنه لم يفِ بذلك على الرغم من المناشدات العديدة من قبل المرجعيات الدينية المسيحية".
وأكد النائب العراقي أن "العبادي غلق الباب بوجه المسيحيين قبل عام تقريبا، عندما اختار وزيرا يقول إنه يمثل المسيحيين، لكنه في الواقع بعيد كل البعد عن معاناة المسيحيين، ولا يعلم ما يجري لهم"، داعيا المرجعية الدينية "بوقف الاعتداءات والتجاوزات وإصدار فتوى تحرم استملاك بيوت المسيحيين عنوة في بغداد".
واشار أيضا إلى أن "ظاهرة خطف المسيحيين برزت وبشكل كبير خلال العشرة أيام الأخيرة، وعلى الرغم من طلب المسلحين الفدية وتسلمهم المبلغ، إلا أنهم قتلوا اثنين من المسيحيين خلال أقل من إسبوع في بغداد".
وتّعد المسيحية ثاني أكبر الديانات في العراق من حيث عدد الأتباع بعد الإسلام، وهي ديانة مُعترَف بها حسب الدستور العراقي، حيث إنه يعترف بأربعة عشر طائفة مسيحية في العراق مسموح التعبد بها.
من جهتها قالت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، السبت، إن حالات الخطف والابتزاز ومحاولات الاستيلاء على الاملاك العامة والخاصة لا تستهدف مكون دون آخر، وهي حالات تحصل بشكل يومي في بغداد.
وقال غالب الزاملي عضو اللجنة للأناضول، إن "هناك خارجين عن القانون ينفذون أعمالا إرهابية تتمثل بالخطف والابتزاز ومحاولة الاستيلاء على الأملاك العامة والخاصة، بضمنها أملاك المسيحيين في بغداد، لكنها متابعة بشكل دقيق من قبل اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد والأجهزة الأمنية".
وتعرض المسيحيون لأكبر عملية نزوح بعد سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على مدينة الموصل (شمال) في 10 من حزيران/يونيو 2014 حيث أمهل التنظيم جميع المسيحيين حتى 19 من تموز/يوليو 2014 ترك المدينة او اعتناق الاسلام، ولاحقا صادر التنظيم ممتلكات المسيحيين وفجر كنائسهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

