- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كلفت الحكومة الجزائرية الجيش والقضاء بإنهاء أعمال العنف بين العرب المالكيين والأمازيغ الأباضيين في منطقة غرداية بجنوب البلاد في الأيام الاخيرة.
وفي سياق متصل، شنت أجهزة الأمن الجزائرية حملة اعتقالات بحثا عن المتورطين في أحداث العنف المذهبية التي شهدتها ولاية غرداية خاصة يومي الثلاثاء والأربعاء، ما تسبب في سقوط 25 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى.
وكشفت مصادر إعلامية عن ان مصالح الأمن اعتقلت حتى الآن 27 شخصا للاشتباه بتورطهم في هذه الاحداث. وذكر تلفزيون (النهار) الجزائري أن النائب العام أصدر أمرا باعتقال الناشط كمال فخار وأتباعه (محسوبون على الأمازيغ) لضلوعهم على ما يبدو في هذه الأحداث.
كما كشف التلفزيون عن أنه تم الشروع في ملاحقة المحرضين على العنف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد اتخذت القضية ابعادا وطنية حملت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على عقد اجتماع طارىء مساء أمس الأربعاء مع رئيس الوزراء عبد المالك سلال ونائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح.
وإثر الاجتماع كلف الرئيس بوتفليقة قائد المنطقة العسكرية الرابعة التي تتبعها ولاية غرداية، بـ"الإشراف على عمل مصالح الأمن والسلطات المحلية المعنية من أجل استتباب النظام العام والحفاظ عليه عبر ولاية غرداية"، وفق بيان للرئاسة.
كما كلف بوتفليقة رئيس الوزراء بـ"السهر بمعية وزير العدل (..) على أن تتكفل النيابة العامة بسرعة وبحزم بكل خروقات القانون عبر ولاية غرداية لاسيما المساس بأمن الاشخاص والممتلكات".
ومنذ أكثر من سنتين، أرسلت لدى اندلاع كل من موجة من أعمال العنف، تعزيزات من الشرطة والدرك، لكنها لم تتمكن من بسط الأمن في الوادي الصخري الكائن على أبواب الصحراء.
ويتعايش في هذه المنطقة منذ قرون المزابيون (قبائل زناتة)، وهم أقلية اتنية دينية من الأمازيغ الأباضيين، وعرب يتبعون المذهب المالكي (مسلمون سنة).
وانضم إليهم على مر العقود سكان آخرون اجتذبهم التمدن واكتشاف النفط في حقول قريبة.
وذكرت صحيفة لا تريبون الخميس أن "الحل العسكري" لم يسفر عن أي نتيجة.
وأضافت أن "الأزمة هي وجه من الوجوه التي تعبر عن أزمة الدولة الوطنية التي لم تعمد إلى الاستفادة من خصوصية المناطق، بل تجاهلت أشكال التنظيم الذاتي للأجداد".
ويواصل المزابيون الذين يشكلون الاكثرية في المنطقة، ويشكل معقلهم غرداية المشهورة بهندستها المعمارية المميزة والمصنفة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، حياتهم وفق طريقتهم الاجتماعية الخاصة بهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

