- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، (حماس) إن إسرائيل طلبت من حركته، عبر "وسيط أوروبي"، الإفراج عن "أسيريْن" و"جثتيْن"، فقدوا خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة صيف العام الماضي.
وأضاف مشعل، في حديث صحفي، نشرته صحيفة "العربي الجديد"، الصادرة من لندن، اليوم الأربعاء، إن حركته امتنعت عن تقديم أي رد على هذا الموضوع، وأبلغت الوسيط (لم يذكر هويته)، إنها لن تبدأ أي شكل من التفاوض في شأن ما لديها من أسرى إسرائيليين، قبل الإفراج عن محرري "صفقة شاليط".
وتقول هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن السلطات الإسرائيلية قامت باعتقال 70 أسيرا ممن تحرروا بموجب صفقة "شاليط"، وأعادت أحكام 34 أسيرا ( من بينهم أحكام بالمؤبد).
وتمت صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل في أكتوبر/ تشرين أول 2011 برعاية مصرية، أُفرج من خلالها عن 1027 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة "حماس" عام 2006.
وأضاف مشعل:" لن تقدم حركة حماس أي معلومة في هذا الخصوص، أو بشأن عددهم وأحوالهم، موتى أو أحياء، قبل أن تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين تحتجزهم، بعد أن تم الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".
ورفض مشعل الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى بشأن هذا الملف الذي يتطرق إليه "إعلاميا لأول مرة"، إذ تلتزم حركة حماس الصمت تجاه "الجنود الإسرائيليين المفقودين" في قطاع غزة.
وخلال الحرب، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" في 20 من يوليو/تموز 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس".
وتتهم إسرائيل حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 أغسطس/آب 2014، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.
وفي سياق آخر، قال مشعل إن هناك جهود دولية تبذل من أجل تثبيت لوقف اطلاق النار مع إسرائيل، نافيا أن يكون "مشروعا سياسيا"، مضيفا:" هو لحل مشكلات غزة "، و"غير مفصول عن واقعنا الفلسطيني ونفعله وسنفعله ولن نسمح لأحد ان يترك غزة تغرق في أزماتها".
وفي 26 أغسطس/آب 2014، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، برعاية مصرية، إلى هدنة أنهت حرب الـ"51" يوماً، وتضمنت بنود الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.
وتوافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، في 23 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، على عقد مفاوضات غير مباشرة، بوساطة مصرية، بهدف تثبيت التهدئة، ولم يتم تحديد موعد جديد لاستئناف تلك المفاوضات حتى الساعة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

