الأحد 29 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
القوات العراقية تصد هجمات لـ«داعش» في الأنبار وصلاح الدين ونينوى
الجيش العراقي
الساعة 16:02 (الرأي برس - وكالات)


صدت القوات الأمنية العراقية، اليوم الأحد، هجمات لتنظيم "داعش" في محافظات الأنبار (غرب)، وصلاح الدين، ونينوى (شمال)، أسفرت عن مقتل 24 من عناصر التنظيم، بحسب مصادر أمنية وعسكرية. 

وقال اللواء علي إبراهيم، قائد عمليات الجزيرة والبادية في الجيش العراقي، للأناضول، إن "قوة من قيادة العمليات صدت هجوماً لتنظيم داعش على سدة حديثة (سد على نهر الفرات)، شمال قضاء حديثة (160كم غرب الرمادي، مركز الأنبار)، ما أدى إلى وقوع مواجهات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 20 إرهابياً، وتدمير ستة مركبات مدرعة لهم، فضلاً عن إصابة اثنين من الجنود العراقيين".

من جهتها، قالت قيادة الشرطة الاتحادية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن "قوة من الشرطة صدت هجوماً لداعش في منطقة الفتحة، شرقي مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم".

وأضاف البيان أن " القوة تمكنت أيضاً من تدمير عجلتين (سيارة)، تابعتين لداعش، كانتا تحملان سلاح رشاش ثقيل".

وفي الكوبر، جنوب شرقي الموصل، مركز محافظة نينوى، صدت قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، هجوماً لـ"داعش" على مواقعها، بحسب ما تحدث به الملازم في قوات البيشمركة، رائد مزوري، للأناضول، الذي لفت إلى أن عناصر التنظيم "حاولوا عبور نهر الزاب الأعلى (إحدى فروع نهر دجلة)، بزوارق، إلا أن قواته رصدتها، وفجرتها، قبل بلوغها الهدف"، دون معرفة ما إذا أسفر ذلك عن وقوع خسائر بشرية في صفوف التنظيم. 

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون، مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يوميًا، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى، عادة، الحصول على تعليق رسمي من "داعش"، بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

 

وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال)، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، بالإضافة إلى شمال وشرق سوريا.

وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها، وقوات البيشمركة، على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، بدعمٍ جوي من التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص