الأحد 29 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
الدفعة الأولى من مقاتلي العشائر السُنية العراقية تستعد لـ«معركة الرمادي»
القوات العراقية - الجيش العراقي
الساعة 18:07 (الرأي برس - وكالات)

أكملت الدفعة الاولى من مقاتلي العشائر السُنية في محافظة الأنبار (غرب)، أمس الخميس، استعداداتها العسكرية في قاعدة الحبانية الجوية، للمشاركة في معارك تحرير الرمادي وأجزاء واسعة من المناطق الغربية التي تخضع لسيطرة تنظيم "داعش".

ويتدرب المقاتلون السُنة في قاعدة الحبانية (30 كم) شرق مدينة الرمادي بإشراف خبراء عسكريين أميركيين، بطلب من الحكومة العراقية.

وقال العميد أحمد عبد الله، آمر الفوج الأول (قوات خاصة) للأناضول، إن "المتطوعين تلقوا تدريبات عسكرية عالية المستوى اختصت بقتال الشوارع ومعالجات العجلات (السيارات) والعبوات المفخخة، وتم تدريبهم على السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل".

وأضاف أن "المتطوعين باتوا جاهزين لخوض المعركة ضد تنظيم داعش، وهم بانتظار صدور الأوامر من القيادات الأمنية العليا لخوض المعارك والمشاركة فيها".

وشملت الدفعة الأولى من المتطوعين نحو 500 عنصر من عشائر سُنية مختلفة أغلبهم يقطنون مدينة الرمادي والمناطق القريبة منها، والتي سيطر عليها مسلحو تنظيم "داعش" في نيسان/ أبريل الماضي، بعد انسحاب مفاجئ لقوات الجيش العراقي والشرطة.

من جانب آخر، قال النقيب سعد محمد، من قيادة عمليات الأنبار في تصريحات للأناضول، إن "العديد من قطعات الجيش العراقي استقدمت إلى محافظة الأنبار للمشاركة في عملية تحرير الرمادي والمناطق الأخرى، وهي بحاجة إلى مساندتها من مقاتلي تلك المناطق، باعتبارهم يمتلكون المعلومات عن طبيعة مناطقهم، والتي من شأنها أن تقلل الخسائر بين صفوف القوات الأمنية".

وأضاف أن "التدريبات التي تلقاها المقاتلون السُنة في قاعدة الحبانية ستقلل الخسائر المحتملة في معركة الرمادي، التي تشير المعلومات أن تنظيم داعش أجرى سلسلة تحصينات بمحيط الرمادي لإيقاف تقدم القوات العراقية".

وكانت الرئاسة العراقية أفادت أمس أن رئاسات "الجمهورية والوزراء والبرلمان" اتفقت على الإسراع في تسليح وتدريب مقاتلي العشائر السنية في شمال وغرب البلاد "ليتسنى لهم استعادة مناطقهم من تنظيم داعش".

ويسيطر داعش على مساحات واسعة من شمال وغرب العراق؛ حيث الأكثرية السنية، منذ صيف العام الماضي وتدور هناك معارك عنيفة بين المتشددين وبين القوات العراقية ومقاتلين متحالفين معها من العشائر السنية والحشد الشعبي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص