الجمعة 11 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
إجتياح بري لليمن والمعركة لن تكون متكافئة بسبب التفوق الجوي السعودي
الساعة 02:59 (الرأي برس ـ خاص)

توقع الكاتب والسياسي المستقيل عن جماعة الحوثي على البخيتي باجتياح بري سعودي لليمن ومعركة لن تكون متكافئة وبالأخص بسبب التفوق الجوي السعودي الذي سيحيد الدبابات والمجنزرات اليمنية في المعركة.

وقال البخيتي في مقال على مدونته الخاصة ونشره في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": سبق وقلت في تصريح لصحيفة السياسة الكويتية في 11 مارس الماضي أن هناك حرب سعودية لا محالة، وتحدثت في مقال لاحق بتاريخ 14 من نفس الشهر أن السعودية ومصر وتركيا وباكستان ستكون جزء من حرب سعودية توقعتها على اليمن بالأخص بعد مناورة أنصار الله على الحدود.

وأضاف: اليوم أتوقع حدوث معركة برية أو بالأصح اجتياح بري سعودي لليمن على اعتبار أن المعركة لن تكون متكافئة وبالأخص بسبب التفوق الجوي السعودي الذي سيحيد الدبابات والمجنزرات اليمنية في المعركة، ولن يبقى مع اليمنيين الا مواجهة الاجتياح بواسطة تكتيكات حرب العصابات، واستنزاف القوات السعودية والحاق أكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية بها.


واستطرد: لا اعتمد في توقعي للاجتياح البري على التحليل فقط انما هو مبني على معطيات على الميدان كذلك، فهناك معلومات مؤكدة وصلتني أن هناك حشد هائل للدبابات والمجنزرات السعودية بمختلف أنواعها إضافة الى الكثير من التشكيلات المدفعية  وحاملات الجنود وغيرها من أدوات المعارك البرية الضخمة، عدد تلك الأليات التي وصلت الى الحدود في الثلاثة الأسابيع الأخيرة ما بين 1300 الى 1500 قطعة، هذا بخلاف القطع الموجودة على الحدود بشكل دائم بالإضافة الى ما تم حشدة قبل بداية العدوان الجوي على اليمن.

وتابع: ذلك الحشد الهائل لسلاح الدروع لا يهدف الى مواجهة الاشتباكات والاختراقات المحدودة التي ينفذها الحوثيين على الحدود مع السعودية، لأنه يسهل أكثر اصطياد الحوثيين لتلك الحشود واستنزافها، فأي قذيفة سيضربونها ستجد في أحيان كثيرة هدفاً تصيبه بسبب الكثافة العالية للقوات السعودية التي باتت على الحدود مع اليمن، وهذا لا يغيب عن الخبراء العسكريين السعوديين، وبالتالي فهذا الحشد الهائل يدل على أن الغرض منه أبعد بكثير من مواجهة حرب العصابات التي ينفذها الحوثيين على الحدود.

وأضاف: واذا ما أضفنا دعوات التجنيد التي أطلقتها المؤسسة العسكرية السعودية، والتحريض على ذلك تحت شعار الدفاع عن مكة والمدينة لحشد الكثير من الشباب المتحمسين، وبالأخص من العقائديين ليتم تدريبهم سريعاً ليشكلوا نسق ثاني أو ثالث في بداية الاجتياح، ثم يتم الدفع بهم الى مقدمة الصفوف أثناء معركة الاستنزاف المتوقعة، حتى لا يفقد الجيش السعودي نخبته في ذلك الاجتياح، إضافة الى رغبة النظام في التخلص من أي عناصر شبابية متحمسة مذهبياً قد تكون في مرحلة من المراحل فريسة سهلة للاستقطاب من قبل القاعدة وأخواتها، ومن ما سبق فأننا نكون أمام أدلة واضحة على قرب المعركة البرية.

وأشار البخيتي في ختام مقاله إلى أن استقدام كتائب مشاه من بعض الدول الأفريقية والآسيوية يصب في اطار اظهار أن هناك تحالف دولي سيخوض الحرب في اليمن لتحريره من المد الإيراني حسب زعمهم.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص