الأحد 29 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
برلمان طبرق يعلن عدم رضاه عن خطة ليون الجديدة
مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون
الساعة 21:35 (الرأي برس - وكالات)

أعلن متحدث باسم برلمان طبرق الليبي، المعترف به دوليا، عدم رضاه عن مشروع الاتفاق الذي قدمته الأمم المتحدة لحل النزاع في ليبيا. 

وأشار فرج أبو هاشم إلى أن البرلمان طلب من وفد المفاوضين الذي سيشارك في محادثات مرتقبة مع القوى الكبرى في برلين الأربعاء "العودة للتشاور"، لافتا إلى أن "من يقرر منهم الذهاب فهو يمثل شخصه، كما أن تصريحاتهم لا تلزم البرلمان بشيء".

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون قد أعلن في وقت سابق اليوم الثلاثاء (التاسع من حزيران/ يونيو 2015) أن طرفي النزاع الليبي ردا بشكل "إيجابي" على آخر مسودة اتفاق عرضتها المنظمة الدولية أمس لإخراج البلاد من الفوضى.

وقال ليون للصحافيين "لقد وزعنا كما لاحظتم مسودة اتفاق جديدة. كل ما يمكنني قوله حاليا أن رد الفعل كان ايجابيا" في إشارة إلى المسودة الرابعة الهادفة خصوصا إلى إبرام اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.


وتسلم طرفا النزاع في مستهل جولة التفاوض الجديدة في منتجع الصخيرات القريب من الرباط بالمغرب مشروع اتفاق جديد، على أمل إبرام تشكيل حكومة وحدة قبل شهر رمضان. 

واجتمع الوفدان، كل على حدة مع مبعوث الأمم المتحدة بحسب صحافي فرانس برس في المكان.

وأفاد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا سمير غطاس لفرانس برس أن الوفود ستتوجه بعد مؤتمر ليون الصحافي "جميعا إلى برلين للقاء قادة دول أوروبية ودول أعضاء في مجلس الأمن الدولي" من دون تفاصيل إضافية.

وكانت دول مجموعة السبع قد دعت في ختام قمتها في ألمانيا الوفود المتفاوضة إلى اتخاذ "قرارات سياسية جريئة" وإبرام "اتفاق سياسي".

وتسعى الأمم المتحدة منذ أشهر للتوصل إلى تسوية تجيز تشكيل حكومة وفاق وطني. وبات هدف مبعوثها التوصل إلى اتفاق قبل رمضان. بحسب بعثة الأمم المتحدة فإنه من المرتقب أن تتوجه الوفود في الساعات المقبلة إلى ألمانيا للقاء مسؤولين من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، على أن يعود كل طرف لاحقا لبرلمانه لبحث اتفاق محتمل قبل العودة إلى المغرب.

وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 معارك عنيفة بين جماعات مسلحة، وسط انقسام سياسي بين برلمانين يتنازعان السلطة بالإضافة إلى تصاعد نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية". 

وفي البلد حاليا حكومتان وبرلمانان متنازعان: الأولى في طرابلس وتخضع لسيطرة ائتلاف فجر ليبيا الذي يضم عددا من المجموعات الإسلامية المسلحة، والثانية في طبرق بشرق البلاد وهي المعترف بها دوليا.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص