الجمعة 11 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
سخط إعلامي بعد الفضيحة المدوية التي سقطت فيها الرئاسة اليمنية بالرياض (تفاصيل هامة)
الساعة 00:08 (الرأي برس ـ المشهد اليمني)

استهجان واسع وردود أفعال ساخطة في أوساط الوسط الصحفي والسياس اليمني، قوبلت بها تلك "الفضيحة الإعلامية" الجديدة التي وقعت فيها الرئاسة اليمنية المنفية بالعاصمة السعودية الرياض،
  بعد إنكارها لجهود السكرتير الصحفي في مكتب رئاسة الجمهورية، الزميل مختار الرحبي، ومحاولة الاساءة لشخصه والصِفة الرسمية التي يحملها منذ سنوات، فقد تحول مختار الرحبي المعين منذ 2012 في المكتب الاعلامي للرئاسة اليمنية إلى حديث الساعة منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، ومازالت المنشورات وردود الأفعال المتضامنة معه تغطي صفحات أشهر ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر, بعد أن نشرت وكالة سبأ للأنباء التابعة لهادي خبراً  لبيان صادر عن الرئاسة تنكر فيه إي صلة الرحبي بها.  

وفي هذا السياق قال الناشط المدني رشيد العطران في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "مختار الرحبي الشاب الذي ترك حياة الترف في متجر أبيه العامر ، واتجه نحو وطنه بهمة شماء يدافع عنه ، ويذود عن حماه بقلمه ولسانه ، كلكم عرفتم من هو مختار ، وعرفتم تضحيته ، وعرفتم ثباته في أحلك الظروف التي مرت بها الرئاسة ، وعرفتم وقوفه إلى جانب أحمد عوض بن مبارك يوم كان أسيرا ، وعرفتم أنه ابن الوطن البار ، لكن هذا كله لم يعرفه المأسور هادي ، والمأسور بن مبارك ، فقد كانا حينها في أقبية الحوثي المظلمة".

وأشار  العطران إلى أن مختار "يتعرض لإقصاء غير مبرر من قبل أرباب المناطقية والعنصرية". أما الصحفي اليمني والمذيع بقناة وصال الفضائية محمد محمد المهدي‏ ‎‏فيرى أن "الرئاسة تكذب على ذاتها" مطالباً من "الزميل مختار الرحبي كشف حقيقة مطبخ الرئاسة ودور المنحوس بن مبارك ودور الكارثه هادي" في إسقاط اليمن بيد الحوثيين.

وأضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك "ياصديقي كنت ولا زلت اعتقد أنك الشرعية الوحيدة, حينما سكت رؤوس الشرعية فتحدثت أنت يامختار, كنا نقول لم يبق من الشرعية إلا مختار الرحبي.. شرعيتك استمديتها من وضوح مواقفك".

وتساءل الهندي "أين كان أحمد عوض حين كنت تدافع عن الشرعية ؟ هل كان مشغول بتسريب مكالماته مع هادي ؟ هل يعني بيان بن مبارك الطائش استهداف لآخر شمالي في رئاسة الجمهورية؟؟".

وفي السياق ذاته قال الناشط السياسي والحقوقي والقيادي سابقاً في جماعة أنصار الله الحوثيين علي البخيتي " لو كان مختار الرحبي بيسجل هادي لحساب سفارة محددة ما تجرأ هادي على اهانته، ولكان رشحه سفيراً في فرنسا مثلاً كما رشح بن مبارك سفيراً في الولايات المتحدة".

وقال وزير السياحة الأسبق في الحكومة اليمني  نبيل الفقيه  أن "حملة اعلامية خبيثة تستهدف الصحفي بالرئاسة مختار الرحبي من المجرم احمد عوض بن مبارك وجلال هادي ، ومن على شاكلتهم". أما الكاتب الصحفي عباس الضالعي فيرى أن محاولة التشهير بمختار الرحبي لا تعدو عن كونها "تصفية حسابات متبادلة .." وطبقاً لما قاله الضالعي فإن "جلال هادي يستهدف ‏الجاسوس بن مبارك ويستهدف مختارالرحبي بعد خلافات طاحنة فى أروقة الرئاسة .."

مشيرا الى أن ما يجري "تصفية حسابات اساسها المال .. وأنها تصفيات ليس للوطن وقضيته اي علاقة بها". من جانبه قال الناشط الحقوقي رضوان سعيد‏  أن الرحبي يتعرض للاقلام المتازمة المقربه من رئاسة الجمهورية( الزبانيه ). مشيرا إلى أن  الرحبي أول شخصية اعلاميه خاطرت بالنزول إلى صعده في الحرب الأولى على منطقة دماج, وأنه عقد أول مؤتمر صحفي في 2011ايام الثورة الشبابية فضح فيها المليشيات الحوثيه وما تمارسه بحق أبناء صعده وأنه وقف مع شرعية الرئيس هادي حتى وهادي تحت الإقامة الجبرية وكان يصرح لجميع وسائل الإعلام ان ثمة انقلاب واضح الأركان وان ثمة شرعية مغتصبه ولكن للأسف الشديد..".

وشدد سعيد على أن "الرئاسة اليمنية تحتاج إلى إعادة النظر في صنع القرار ممن هم حول هادي". وفي تعليقه على البيان المنسوب لوكالة سبأ التابعة لهادي قال الصحفي اليمني المقيم في العاصمة السعودية الرياض سمير الصلاحي "تتناول بعض الصحف تصريح لوكالة سبأ التابعة ل هادي تنفي فيه وجود سكرتير صحفي للرئيس وتدعوا وسائل الاعلام لتوخي الحذر وتتهم من يدعي ذلك بإنتحال شخصية.. شفتم عبادي على بياع".

وأضاف "لااعرف مغزى القصة لكن واضح ان الهدف منها اخونا مختار الرحبي الذي ضحى بنفسه ومن قناة الى اخرى دفاعا عن شرعية هادي حين تخلى عنه الجميع واليوم طلع للافندم ريش ورد له الجميل بإنكار أي علاقة به.. شايف قراراته ماتتنفذ يرجع ينفذها فوق أصحابه".

وفي إشارة إلى أخطاء هاي والمحيطين به في الفترة الماضية واستمراريتهم في ذات النهج الخاطئ والمرتبك  قال الصلاحي "الحين بس عرفت ليش تعبنا ولا لقينا حتى عسكري يمني واحد يؤيد شرعيته.. عرفت سر حكمة الكثير,عفاش باليد ولا ألف دنبوع فوق الشجرة".

أما الكاتب الكبير كمال البعداني فقد وجه خطابه للرئاسة اليمنية قائلاً " اخرجوا مختار الرحبى من رئاستكم انه من الوطنيين". وأضاف البعداني "لا ادري هل الرئيس هادي يطالع وسائل الإعلام أم لا ؟ فلو كان يطالعها لعرف انه عندما كان تحت الحصار في بيته كان مختار الرحبي ينتقل من قناة الى اخرى يشرح قضيته غيرآبه بالمخاطر التي قد يتعرض لها ويوم وصل الرئيس هادي الى عدن كان مختار ينتقل بين القنوات يتكلم عن شرعية هادي ويوم هرب هادي من عدن متنقلا بين المحافظات وصولاً الى عمان ثم الرياض كان مختار يغطي هذه الرحلة عبر القنوات بطريقة ذكية . وفعل نفس الشي مع ابن مبارك عندما كان في المعتقل .. ".

وفي إشارة واضحة إلى خيانة الرئيس هادي لدماء الشهداء وتخليه عن المخلصين ممن هم حوله قال البعداني في حديثه عن إقصاء الرحبي ".. واليوم قالوا عنه لا نعرفه لا من قريب ولا من بعيد - لست الاول يا استاذ مختار فقد فعلوا مع من هم ارفع منك مكانة مثلما فعلوا معك وبالطبع لن تكون الاخير ..وحسبك انك كبير في نظر غالبية الناس". "المشهد اليمني" وهيئة تحريره يعلن تضامنه الكامل مع الزميل مختار الرحبي الذي وقف إلى جوار الشرعية وخدم وطنه وقضيته في أحلك الظروف ,, ويدين في الوقت ذاته تصرفات الرئاسة اليمنية الرعناء تجاه الرحبي ومحاولتها استهدافه بإسلوب لا يمكن أن يصدر إلا عن الضعفاء.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص