الأحد 29 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
كتائب موالية لـ«داعش» تستعيد التقدم في ريف درعا الغربي
مقاتلي داعش
الساعة 19:00 (الرأي برس - وكالات)

استعاد لواء شهداء اليرموك الموالي لتنظيم داعش، سيطرته على قرى (القصير، وكويا، وبيت آرا)، الحدودية مع الأردن، في منطقة حوض اليرموك غرب درعا (جنوب سوريا)، بعد أن تمكّنت جبهة النصرة وحركة أحرار الشام من السيطرة على القرى المذكورة في وقت سابق.

وأكد القائد العسكري في جبهة النصرة، علاء الصياصنة، في تصريح للأناضول اليوم الأربعاء، أنه "قُتل وجُرح العشرات من مقاتلي النصرة وأحرار الشام، من بينهم القيادي العسكري في النصرة (أبو مصعب الجهماني) في كمينٍ نفّذه مقاتلو اللواء قرب الحدود مع الأردن".

وأضاف في تصريحات للأناضول، أنه "تمكّن مقاتلو اللواء الموالي لداعش، من أسر عدد من مقاتلي النصرة، واحتجاز جثث عددٍ آخر منهم".

من جهةٍ أخرى، بثّت محكمة دار العدل المعارضة في محافظة درعا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعترافات أحد مقاتلي لواء شهداء اليرموك، أكد فيها "نية قيادي اللواء، تنفيذ اغتيالات بحق عدد من قيادات جبهة النصرة والجيش الحر، إضافة إلى الارتباط بتنظيم داعش، وتلقي الأوامر من أبو علي البريدي، أحد أمراء التنظيم وقائد لواء شهداء اليرموك".

ولم يتسن للأناضول التحقق من مضمون الشريط من مصدر مستقل.

وكانت فصائل معارضة قد شنّت هجوماً واسعاً قبل 10 أيام غرب درعا، بهدف السيطرة على مناطق تواجد لواء شهداء اليرموك، بعد مهاجمة الأخير مقراً تابعاً للنصرة، وقتل عدد من عناصرها.

يُذكر أن لواء شهداء اليرموك، يضم نحو 600 مقاتل، ويُعد من أكثر الفصائل العسكرية المتشددة، حيث وجّهت قبل أشهر محكمة دار العدل الموحدة بدرعا، وعدد من الفصائل المعارضة، اتهامات له بانتمائه لتنظيم داعش، بعد قتله لعناصر من جبهة النصرة، وظهور قائده في جلسة إنشاد يمدح فيها زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، بحسب ناشطين إعلاميين.

ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص