- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قتل المعارض البوروندي، عبدول ندايزيي، التابع لحزب قوى التحرير الوطنية، غير المعترف به من قبل السلطات، على أيدي مسلحين مجهولين بالعاصمة البوروندية، بوجبمبورا، بحسب مصدر محلي للأناضول.
وحضر مئات الأشخاص، صبيحة اليوم الإربعاء، في مقبرة مباندا ببوجمبورا، لتشييع ندايزيي لمثواه الأخير، حاملين لافتات كتب عليها شعارات: "لا لولاية ثالثة لنكورونزيزا" و "لا لانتهاك الدستور".
ووجه عدد من الأشخاص الحاضرين التهمة لشبان حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية - جبهة الدفاع عن الديمقراطية، (ايمبونيراكور)، بالوقوف وراء هذا الاغتيال.
وقال "أسماني" وهو قائد محلي بحي بوتيريري للأناضول، إن القاتلين قاموا بإلقاء مجموعة من القنابل على عدد من البيوت"، في حينقال آخرون إن "الشباب المنتمين للحزب الحاكم، هاجموا بالقنابل والرشاشات لتخويفنا وإثنائنا عن التظاهر ضد ولاية رئاسية ثالثة".
وقالت امرأة تقطن في المنزل المجاور لمنزل ندايزيي، الذي يحمل آثار شظايا القنابل والرصاص إنه :"مع حوالي الساعة 23.30 (توقيت محلي)، استمعنا إلى اقتحام بعض الرجال لحي بوتيري، ثم استمعنا إلى إطلاق نار كثيف وأصوات قنابل، وحين وصولهم إلى بيت القتيل، قاموا بإطلاق النار".
وقال ساكن آخر في حي بوتيري: "تمكن ندايزيي المصاب من الخروج من البيت فألقى عليه المهاجمون قنبلة يدوية"، مشيرا إلى أن ندايزيي فارق الحياة حين كان في طريقه إلى المستشفى.
وقال أحد أبناء حي الضحية "لقد قتل عبدول ندايزيي لأنه ينتمي إلى المعارضة ولأنه كان يمنح بعض المواد الغذائية للمتظاهرين".
من جانبه، لم يؤكد دينسيس كاريرا، رئيس رابطة شباب الحزب الرئاسي في حديث مع الأناضول مسؤولية الـ "ايمبونيراكوري" عن عملية الاغتيال، غير أنه لم ينف أن "الأخطاء واردة" وأن "المسؤولية الجنائية فردية".
وكان زيدي فيروزي، وهو معارض سياسي مسلم ، قد تعرض قبل ذلك للقتل يوم 23 مايو/أيار الماضي، ما أثار مشاعر الغضب لدة المسلمين في البلاد.
وخلفت الاحتجاجات المناهضة لولاية رئاسية ثالثة لنكورونزيزا، والمتواصلة منذ أكثر من شهر، 45 قتيلا، بحسب إحصاء قامت به الأناضول استنادا إلى مصادر أمنية ومن المعارضة والمجتمع المدني.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

