الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
مسؤولة أميركية: ينبغي على ميانمار منح جنسيتها لمسلمي الروهينغيا
 الروهينغا  الروهينجا
الساعة 20:02 (الرأي برس - وكالات)

أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، آن ريتشارد، اليوم الاثنين، أن إيواء مهاجرين من مسلمي إقليم الروهينغيت، لن يكون حلا لأزمة المهاجرين في  جنوب شرق آسيا، بل يجب منحهم الجنسية الميانمارية.

 وأوضحت ريتشارد  في تصريح صحفي خلال زيارتها لماليزيا، أن منح الجنسية الأميركية للمهاجرين من مسلمي الروهينغا، سيكون سببا في إجبار المقيمين منهم في ميانمار على مغادرة البلاد، قائلة: "إن منحهم الجنسية الميانمارية سيكون حلال للمسألة القائمة، فضلا عن أنه سيحقق جو الاستقرار والسلام".

وأشارت ريتشارد إلى أن ميانمار تمارس الظلم والضغط بحق مسلمي الروهينغيا، وترفض منحهم حق المواطنة، معربة عن قلقها إزاء ذلك.

وأعلنت ريتشارد عن نقل قسم من الأطفال اليتامى، والأرامل، والمعرضين للتعذيب، والذين يعانون من مشاكل صحية من الروهينغا الذين عُثر عليهم في عرض البحر، وإيوائهم في أميركا، غير أن ذلك يحتاج إلى فترة تتراوح بين 18 و24 شهرا.

وكانت العاصمة التايلاندية، بانكوك، استضافت اجتماعا بمشاركة ممثلين عن 17 بلدا، الجمعة المنصرم، لبحث مسألة المهاجرين العالقين بقواربهم في البحر، بعد تركهم من قبل مهربي البشر جنوبي آسيا، حيث أنهى الاجتماع أعماله بالتأكيد على استمرار بلدان المنطقة بعمليات البحث والإنقاذ، وعقد اجتماعات مماثلة مستقبلا، دون أن يصدر أي قرار جديد بخصوص مأساة المهاجرين.

وأعلنت إندونيسيا وماليزيا سابقاَ، عزمهما توفير مأوى مؤقت لمدة عام للمهاجرين من البنغال ومسلمي إقليم أراكان في ميانمار، (الروهينغا) الذين تخلى عنهم مهربو البشر في عرض البحر.

وكان نحو ألف و 500 مهاجر من مسلمي الروهينغيا، قد وصلوا منتصف الشهر المنصرم إلى مدينة "لانغسا" بولاية "آتشيه" الإندونيسية، بعد أن ظلوا عالقين لفترة في عرض البحر، إذ أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في خبر لها، نقلاً عن رئيس بلدية لانغسا "عثمان عبد الله"، أن المهاجرين تمكنوا من الوصول إلى اليابسة، بعد أن تركهم المهربون وسط البحر، مبيناً أنهم بحاجة لرعاية عاجلة بسبب تردي أوضاعهم الصحية.

ويضطر المهاجرون -غالبيتهم من مسلمي الروهينغيا الفارين من الانتهاكات والعنف الممارس ضدهم في ميانمار، وآخرين من المهاجرين البنغال- إلى الصراع من أجل البقاء وسط البحر، بسبب رفض دول المنطقة استقبالهم.

وبرزت أزمة المهاجرين في آسيا في الواجهة، بعد العثور على جثث 32 من مسلمي إقليم أراكان في ميانمار (الروهينغا)، في أحد المخميات السرية بغابة نائية جنوبي تايلاند، وجنوح قوارب تحمل مهاجرين من الروهينغا الهاربين من ميانمار نحو السواحل الغربية لإندونيسيا في العاشر من أيار/ مايو المنصرم، حيث لم يتم حتى الآن إنقاذ كامل المهاجرين العالقين في مياه البحر، جنوب شرقي آسيا.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص