- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعلن أحد فصائل الحشد الشعبي، الموالية للحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، سيطرة قوات الحشد على شريط صحراوي بشرق محافظة الأنبار (غرب) المحاذية لمحافظة كربلاء (شيعية)، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت صباح اليوم ضد تنظيم "داعش" في الأنبار.
وقال عمار العنزي المتحدث باسم سرايا السلام، إحدى فصائل الحشد الشعبي خلال مؤتمر صحفي، إن "سرايا السلام مع باقي تشكيلات الحشد الشعبي، أحكمت السيطرة على مناطق متفرقة من صحراء شرق الأنبار (شريط صحراوي) والمحاذية لمحافظة كربلاء".
وأوضح أن وجود قوات الحشد الشعبي في هذه المناطق، سيساعد في الحماية من تمدد "داعش" بالمنطقة ومساندة قوات الجيش.
ولفت إلى أن مقاتلي الحشد، عثروا خلال سيطرتهم على تلك المناطق على عدد من السيارات والأسلحة والآليات العسكرية التي تركها الجنود والشرطة أثناء فرارهم من تنظيم "داعش" قبل سيطرة الأخير على المنطقة، مشيرا الى أنهم سلموها إلى الجيش.
وتتخذ المحافظات المتاخمة للأنبار، ومن بينها كربلاء التي تحاذي الأنبار من جهة الشرق، إجراءات أمنية احترازية؛ خوفا من تسلل المتشددين إليها أثناء المعارك.
في ذات السياق، النائب الأول لمحافظ كربلاء، جاسم الفتلاوي، خلال ذات المؤتمر، إن "هناك 5 خطوط دفاعية منتشرة في صحراء كربلاء الغربية مجهزة بالأسلحة والمعدات بشكل كامل".
وتابع الفتلاوي: "نحن مطمئنون بشكل كبير على أمن كربلاء ولن تتمكن عصابات (داعش) الإرهابية من التعرض لها في ظل كثافة الانتشار لقوات الجيش والحشد الشعبي في صحرائنا الغربية".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن العراق رسمياً انطلاق عملية تحرير محافظة الأنبار من قبضة "داعش بعد أكثر من أسبوع على إحكام التنظيم سيطرته على مدينة الرمادي مركز المحافظة ذات الغالبية السُنية.
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى(شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.
ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

