الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
13 شرطيا كينيا في عداد المفقودين بعد كمين لحركة «الشباب»
حركة الشباب الصومالية
الساعة 19:49 (الرأي برس - وكالات)

ما زال 13 شرطيا كينيا على الأقل، في عداد المفقودين بعد أن نصب مسلحون من حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية، في وقت متأخر من أمس الإثنين، كمينا لقافلة للشرطة أثناء دورية في مقاطعة "غاريسا" شمال شرقي البلاد.

وقال المتحدث باسم الشرطة الكينية، جورج كينوتي، لوكالة الأناضول صباح اليوم الثلاثاء، "لم يتم تحديد مصير 13 ضابطا".

وأضاف "كان هناك كمين (لمسلحي حركة الشباب)، و(هرب) رجالنا بحثا عن ملاذ، وفي الوقت الراهن نحن في انتظار ظهور الضباط".

وقالت الشرطة، إن نحو 20 مسلحا ينتمون إلى حركة "الشباب" المتشددة في الصومال، هاجموا قافلة تضم 8 عربات للشرطة الكينية أثناء دورية في مناطق "فافي"، و"يومبيس" بمقاطعة "غاريسا".

وتابع المتحدث "أرسلنا فرقة الضباط لتعزيزات الإجراءات الأمنية بالمنطقة بعد هجوم سابق شن المسلحون".

وأوضح أن "المسلحين أحرقوا 5 سيارات تابعة للشرطة الكينية، فيما أصيب 5 ضباط بينهم اثنان بجروح خطيرة، تم نقلهم جوا إلى نيروبي لتلقي العلاج، ".

وفي غضون ذلك، يتشارك الكينيون على وسائل الإعلام الاجتماعي، تقارير غير مؤكدة، تشير إلى أن مقتل 20 ضابط شرطة على الأقل.

ومضى "كينوتي"، قائلا: "أدعو الكينيين إلى الكف عن نشر أي معلومات على وسائل الإعلام الاجتماعية دون التحقق من صحتها، وإذا كان هناك عدد من القتلى، ثم تعلن الشرطة الكينية آخر المتسجدات".

وأشار المتحدث إلى أن كبار قادة الأمن يجتمعون في الوقت الراهن في نيروبي.

قتل سبعة من مسلحي حركة الشباب المجاهدين اليوم الاثنين، حينما كانوا يخططون لنصب كمين لقافلة عسكرية كينية في الصومال.

وأمس الإثنين، أعلن المتحدث باسم الجيش الكيني الكولونيل دافيد أوبونيو أن قوات الجيش قتلت 7 من مسلحي حركة "الشباب" كانوا يخططون لنصب كمين لقافلة عسكرية كينية.

وجاء هذا الحادث بعد أيام من هجوم مسلحي الحركة على قرية تابعة لبلدة غاريسا شمالي كينيا، حيث رفعوا رايتعهم على القرية.

وتسيطر حركة "الشباب المجاهدين" على أجزاء من وسط وجنوب الصومال، إلا أنها بدأت في فقد سيطرتها أمام قوات من الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي، وهو ما يدفعها لشن هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات أمن.

وتأسست الحركة عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.

وفي شهر أبريل/ نيسان الماضي ، قتل 148 شخصا على الأقل، معظمهم من الطلاب، في هجوم دموي على جامعة "غاريسا" شمالي كينيا تبنت حركة "الشباب" المسؤولية عنه.

وتعهدت الجماعة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بتنفيذ هجمات في كينيا، طالما استمر تواجدها العسكري في الصومال.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص