عندما سقط موقع العروس( جبل صبر)  بيد المقاومة الشعبية بتاريخ 14/ 4 / 2015م قتل على إثرها شخصين  من المقاومة الشعبية وهم عدنان عبدالغني مقبل الحصاني وهيثم قاسم محمد عبده الحصاني, كما اصيب شخص واحد من المقاومة. 

ومن المليشيات الحوثية قتل اربعة اشخاص داخل الموقع ذاته اثناء الاشتباك وتم أسر 9 اشخاص مع أن الحصار وطلب الاستسلام استمر لأكثر من اسبوعين كاملين. 

في مساء ذلك اليوم كانت المقاومة الشعبية بحوزتها 9 اشخاص مسلحين تم اسرهم داخل الموقع , وبعد تفاوض بينهم وبين المقاومة تم الاتفاق على أن  2 من افراد المليشيات يسمح لهم بالعودة الى منازلهم يذهبون يبلغوا اسرهم واسر الباقين بأنهم بخير وعافية , وهو ما تم بالفعل. 

ففي نفس الليلة وعند الساعة العاشرة ليلاً تم الافراج عن اثنين من الاسرى وتم إيصالهم الى منطقة "النأداني" على مسافة ساعة بالسيارة وتم تسليمهم الى اهلهم يدا بيد. 

وبقي سبعة اشخاص لدى المقاومة الشعبية, وتم اكراهم وضيافتهم لمدة ثلاثة أيام كاملة , وبعدها في 17 / 4 / تم اتخاذ قرار من قبل المقاومة بأن يتم تسليمهم الى اهلهم وخمسة منهم من اسرة الجنيد, وتم اخذهم بسلاحهم الى منطقة النأداني ذاتها وتم تسليمهم الى احد المشايخ بحضور اهلهم مع سلاحهم ولم يمس منهم احد بأذى. 

مساء الجمعة 22 / 5 يوم أمس , سقط موقع العروس بيد المليشيات الحوثية وقوات صالح , حيث تفيد بعض المعلومات بأن تقصير من قبل قيادة المقاومة في تعز تسبب في سقوط الموقع, ولكن ليس هذا محور الحديث هنا. 

غير أن الصحيح بأن المؤتمر الشعبي العام اشتغل في كل المناطق في صبر , وايقظ الخلايا النائمة وتم اسقاط الموقع بكل السبل, سيتم الحديث عن ذلك لاحقاً وسوف يتم الكشف عن كل المتورطين من المشايخ والافراد في ذلك وبقائمة سوداء. 

وصل تعميم الى جميع افراد المقاومة صباح الجمعة 22 / 5/  بأن يسلموا الموقع فلم يعد هناك ذخيرة تكفي للمقاومة, وحفاظاً على ارواحهم. 

وبالفعل تم تسليم موقع العروس, قائد الموقع من المقاومة الشعبية عبدالرحمن براهيم خالد 45 عام حمل سلاحه الشخصي وغادر, وفي الطريق , كان كمين بانتظاره, طقم عليه مسلحين حوثيين, نزل افراد الطقم وأحاطوا به من كل الجهات, وتقدم عبدالرحمن خالد ورفع يديه وسلم السلاح وقال لهم أنا مسَلم وفي وجهكم. 

استلم احد المسلحين الحوثيين سلاحه واشار له الشخص الذي بجوار السائق وقال لهم هذا طيب, عبدالرحمن انسان محترم ولازم يكافئ وأنا اعرفه , هذه الكلمة كانت إشارة كافية بأن يفتح احد المسلحين سلاح الكلاشنكوف ويضرب بعشر طلقات على صدر ووجه عبدالرحمن براهيم خالد ارداه قتيلاً , بعد أن اصبح اسير" حتى يكون الجميع على معرفة جيدة بأخلاق هؤلاء". 

مساء امس الجمعة ذاتها,  22 / 5 اتصل عضو مجلس النواب عبدالعزيز الجنيد والمقيم في مدينة تعز, وهو احد ابرز قيادة الحوثين في تعز , حيث اتصل بالشيخ عادل عبدالقادر اسماعيل بكرين شيخ منطقة العروس ومسؤول الضمان لدى الدولة , وقال له نريد أن نحل المشكلة يا شيخ عادل, وبشكل ودي قبل أن يحصل أي خلاف بين الشباب , وبالتالي اريدك أن تصل الى عندي في تعز وقبل أن يحصل أي مستجدات وبوجهي لا أحد يمسك بسوء , وكان كل من رأي الشيخ عادل الى أين سيتم الغدر بك , يقول لهم أنا بوجه الشيخ عبدالعزيز الجنيد ويواصل سيره ومعه مرافقوه. 

الشيخ عبدالقادر يعرف أنه أمام عضو مجلس نواب وعلى طول تحرك ومعه 21 مرافق في سيارتين معه 5 يحملون اسلحة رشاشة ومسدس واحد مع الشيخ عبدالقادر نفسه , سلاح شخصي ,  والباقين كلهم بلا سلاح فقط على متن السيارة وهناك مصاب واحد اصر أن يرافق عمه. 

وعندما وصلوا الى تعز والى بيت منزل يحي على مانع الجنيد , طلب منهم تسليم السلاح وتسليم التلفونات للدخول الى مجلس الحوار عند عضو مجلس النواب , عبدالعزيز الجنيد ,  رد المرافقين نحن مرافقين والشيخ هو من سيتحدث باسم الجميع , قام المسلحين الحوثيين بأخذ السلاح بالقوة والتلفونات ومن ثم اختطافهم في مكان مجهول ولم يعلم عنهم شيء حتى اللحظة. 

اسماء المختطفين لدى عبدالعزيز الجنيد عضو مجلس النواب والقائد الرئيسي رقم واحد في مدينة تعز. 
1-    الشيخ عادل عبدالقادر بكرين. 
المرافقين له وهم . 
2-    رياض الشعيب
3-    مطهر عبدالقادر بكرين 
4-    علي عبدالقادر بكرين 
5-    وائل فؤاد عبدالقادر بكرين 
6-    محمد عبدالله اسماعيل بكرين 
7-    علي عبدالله اسماعيل 
8-    محمد عبدالله اسماعيل 
9-    وسام محمد بكرين 
10-    خليل سعيد احمد عبده 
11-    فواز سعيد احمد عبده 
12-    صلاح عبدالله محمد ابراهيم 
13-    شفيق محمد ابراهيم 
14-    محمد اسماعيل بكرين 
15-    نبيل سعيد اسماعيل 
16-    مراد محمد احمد عبدالحميد 
17-    سمير سعيد اسماعيل 
18-    محمد هاشم بكرين 
19-    عبدالسلام بكرين 

وثلاثة اشخاص من منطقة العدارقي اصدقاء مع الشيخ عادل بكرين. 
..............................................

اسماء الشهداء من المقاومة الشعبية. 
يوم الاقتحام في تاريخ 17/ 4/ 2015م 
1-    عدنان عبدالغني مقبل الحصاني 
2-    هيثم قاسم محمد عبده الحصاني
الذين قتلوا بعد السيطرة على الموقع وأثناء فترة الحصار هم . 
1-    فهيم محمد سيف حسن 
2-    صادق محمد مقبل في مواجهات ذمرين الجمعة قبل الماضية 
3-    محمد عبدالله الشعيب 
4-    عبدالحكيم يحي عبدالملك السبئي 
واخيراً الغدر بقائد الموقع الشهيد عبدالرحمن براهيم خالد الجمعة 22 ظهراً في منطقة المعقاب.