الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
تجدد القتال في غرب ليبيا بعد توقف أسبوعين
مطار الأبرق الدولي في ليبيا
الساعة 01:05 (الرأي برس - وكالات)

أفاد مسؤول عسكري تابع لرئاسة أركان المؤتمر الوطني الليبي، اليوم الخميس، بتجدد القتال مع قوات تابعة لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، في غرب البلاد.

وقال الطاهر الغرابلي، آمر محاور القتال حول قاعدة الوطية العسكرية، لوكالة الأناضول إن "القتال تجدد اليوم بمحور أم شويشة باتجاه قاعدة الوطية، مع قوات الزنتان المسيطرة على القاعدة والتابعة لقوات مجلس النواب"، مضيفا: "يستخدم في القتال كافة أنواع الأسلحة".

وكانت المنطقة الغربية تشهد هدوءاً كاملا خلال الأسبوعين الماضيين، بعد عقد اتفاق للصلح بين قادة من الجانبين المتصارعين، أسفرت عن عودة أهالي المنطقة المهجرين جراء القتال.

ووفق الغرابلي، فإن تجدد القتال، اليوم، "جاء بعد بيان أصدره عدد من قادة عملية فجر ليبيا اثر اجتماع عقد بمدينة الزاوية غربي العاصمة، أكد على ضرورة استئناف القتال".

وحسب البيان، الذي أطلعت "الأناضول" على نسخة منه، فإن قادة عملية فجر ليبيا من مدن الزاوية وغريان وصبراته أكدوا على "شرعية  المؤتمر الوطني العام وعلى ضرورة الامتثال لما يصدر عنه من أوامر ووحدة صف الثوار".

وجاء في البيان رفض المجتمعين على "انفراد أي من شركاء فجر ليبيا (تابعة للمؤتمر) بقرار السلم".

يشار إلى أن البيان الصادر عن القادة المجتمعين يأتي بعد اعلان كتائب الحلبوص ولواء المحجوب أكبر مكونات عملية "فجر ليبيا" في مدينة مصراته، في بيان رسمي مشترك يوم الثلاثاء الماضي انسحابها من أي عملية عسكرية وتغليب المصالحة والحوار، باعتبار أنها "المخرج الحقيقي لما تمر به ليبيا".

وتشكلت عملية "فجر ليبيا" في أغسطس/آب من العام الماضي مكونة من كتائب الثوار من مدن الزاوية وغريان وصبراته وزوارة (غرب)، بالإضافة لكتائب مصراته التي تعتبر الأكبر والأقوى تسليحا وعددا.

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، هما: الحكومة المؤقتة، برئاسة عبد الله الثني، المنبثقة عن مجلس النواب في مدينة طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها العاصمة طرابلس (الغرب)، ويُسير أعمالها، خليفة الغويل، النائب الأول لرئيس المؤتمر.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص