- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي كون، باستئناف المفاوضات بين شطري جزيرة قبرص، التي بدأت يوم الجمعة الماضي، برعاية الأمم المتحدة.
وقال بان كي مون، اليوم الأحد، في اتصال هاتفي مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، إن رئيسي شطري الجزيرة، يمكنهم استغلال الفرصة التي توفرت لهم لتأسيس مستقبل لشعبهم، ليظهروا للعالم أن بإمكان الإرادة السياسة والرؤية والزعامة حل الخلافات، التي استمرت فترة طويلة من الزمن.
وأعرب بان كي مون، عن رغبته في لقاء أقينجي، في نيويورك قريبا.
بدوره قال أقينجي، إن عملية سياسية تركز على النتائج، يتوقع أن تبدأ بمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة النوايا الحسنة، وأعرب عن أمله في التوصل لتقدم ملموس خلال الأشهر المقبلة.
هذا وقد استؤنفت الجمعة الماضية، المفاوضات القبرصية، برعاية الأمم المتحدة، بين أقينجي وزعيم قبرص الرومية، نيكوس أناستاسيادس، في المنطقة الفاصلة بين شطري الجزيرة، وعُقد اللقاء في مكتب بعثة النوايا الحسنة التابع للأمم المتحدة، بضيافة،إسبن بارث إيدي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون قبرص.
وكان زعيم الشطر الجنوبي، نيكوس أناستاسياديس، أعلن انسحابه من محادثات السلام في جزيرة قبرص، وذلك في اجتماع قيادات "الحزب التقدمي للشعب العامل" الذي ينتمي إليه، في تشرين الأول/أكتوبر 2014، وعزا قرار الانسحاب من المباحثات إلى إرسال تركيا سفينة "بارباروس خيرالدين" الحربية إلى المناطق، التي يتم فيها التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.
وكان زعيم القبارصة الأتراك السابق، درويش أر أوغلو، ونظيره الجنوبي، نيكوس أناستاسياديس، قد تبنيا في (11) شباط/فبراير 2014، "إعلانًا مشتركًا"، يمهد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة، لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في آذار/مارس (2011)، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات، والأراضي.
تجدر الإشارة إلى أن جزيرة قبرص تعاني من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974. وفي عام 2004، رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

