- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى واعتدوا على المرابطات أثناء جولة في ساحات المسجد.
وقال أحد حراس المسجد، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، "اقتحم نحو 85 مستوطنا إسرائيليا المسجد الأقصى، حيث قام بعضهم بالاعتداء على المرابطات".
وأضاف الحارس "أثناء تكبير المرابطات قام مجموعة من المستوطنين بمهاجمتهن ودفعهن بعنف ورفع الأيدي عليهن، بالإضافة إلى السباب الفاحش" .
وقال شاهد عيان "قامت الشرطة الإسرائيلية أثناء الاقتحام باعتقال مرابط من العرب الفلسطينيين في الداخل (عرب 48) واقتياده إلى جهة مجهولة لمساندته المرابطات" .
فيما قالت القناة السابعة الإسرائيلية "إن مئات المستوطنين يحتشدون عند بوابة المغاربة للدخول للمسجد الأقصى".
وكان مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني قال للأناضول في وقت سابق إن جمعيات يهودية متطرفة وراء الدعوة لاقتحام المسجد الأقصى، احتفالا بما يعرف لدى الاحتلال بيوم توحيد القدس في سنة 1967 والذي تحول هذا اليوم لديهم إلى يوم وطني .
يأتي ذلك فيما قال أحمد عساف، المتحدث باسم حركة "فتح" إن التصاعد غير المسبوق في انتهاكات المستوطنين والجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك يتطلب "موقفا عربيا وإسلاميا جادا".
وأضاف عساف، في بيان اليوم وصل الأناضول نسخة منه، إن "التمادي في هذه الانتهاكات يدلل على مدى استخفاف الاحتلال الإسرائيلي ومكوناته العنصرية بالمسجد الأقصى المبارك وما يمثله من رمزية ومكانة دينية مقدسة لدى العرب والمسلمين في العالم اجمع وهذا يتطلب موقفا حاسما قبل فوات الأوان".
وأشار إلى أن حركة فتح تؤكد تمسكها بالقدس كعاصمة لدولة فلسطين الحرة المستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) لعام 1967 وعودة اللاجئين، لافتا إلى أن الحركة ستبقى في طليعة المدافعين عن المقدسات الإسلامية والمسيحية مهما غلت التضحيات.
يأتي ذلك بينما تسود حالة توتر في مدينة القدس والمسجد الأقصى على خلفية تنظيم آلاف اليهود مسيرة لاقتحام المسجد الأقصى، احتفالا بضم إسرائيل القدس الشرقية للغربية عام 1967.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

