- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن المجموعات المسلحة في جميع أنحاء ليبيا مسؤولة عن اختطاف المدنيين، مؤكدة أن "بعضهم قد توفي أثناء الاحتجاز وربما يتم إعدامهم دون محاكمة أو تعذيبهم حتى الموت".
وبحسب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على موقعها علي الإنترنت فإن "المختطفين في ليبيا يتعرضون عادة لخطر التعذيب والمعاملة السيئة وكثيرًا ما يحرمون من الاتصال بعائلاتهم"، مشيرة إلى أن "بعضهم قد توفي أثناء الاحتجاز وربما يتم إعدامهم دون محاكمة أو تعذيبهم حتى الموت".
وترتكب جرائم اختطاف المدنيين بحسب ما ذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "على خلفية الاقتتال المستمر والأزمة السياسية العميقة والهجمات الإرهابية وانتشار ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) وغيرها من المجموعات المتطرفة والفوضى وانهيار نظام العدالة الجنائية مما يترك للضحايا والعائلات سبلاً قليلة لجبر الضرر".
وأكدت البعثة على أن "احتجاز الرهائن والتعذيب والقتل يعتبر من جرائم الحرب، ويتحمل المسؤولون عن ارتكاب هذه الجرائم أو توجيه أوامر بارتكابها أو الإخفاق في منعها عندما يسمح وضعهم بذلك المسؤولية الجنائية بما في ذلك أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وطالبت البعثة "أطراف الحوار السياسي الليبي الالتزام بمعالجة قضية المحتجزين بشكل قانوني والمفقودين كجزء من تدابير بناء الثقة"، مشيرة إلي أن "عدداً من عمليات تبادل الأسرى قد جرى في الأشهر والأيام الأخيرة".
كما دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "كل من لديه سيطرة فاعلة على الأرض للامتناع عن اختطاف المدنيين على أساس الهوية أو الرأي والإفراج الفوري عن المحتجزين لهذه الأسباب وضمان سلامة كل من حرم من حريته".
ومنذ الإطاحة بالعقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، عام 2011، تشهد ليبيا فوضى دموية.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب بطبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس ولكن منهما أجنحة عسكرية تتقاتل فيما بينها علي مدي الأشهر الماضية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

