الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
«إيغاد» تتهم طرفي الصراع في جنوب السودان بانتهاك وقف إطلاق النار
جنوب السودان
الساعة 18:30 (الرأي برس - وكالات)

اتهمت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد"، اليوم الجمعة، طرفي الصراع في جنوب السودان، بانتهاك اتفاق "وقف إطلاق النار"، خاصة من قبل القوات الحكومية، التي تفرض قيودا على تحركات مراقبين تابعين لها.

وذكرت "إيغاد" في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، ووصل وكالة الأناضول نسخة منه، أن "قوات حكومة جنوب السودان شنت هجوما واسعا على قوات المعارضة في مناطق (ربكونا، مايوم، ويتكوخ، ماينديت) بولاية الوحدة في 27 من أبريل/نيسان الماضي.

ودعت الهيئة في بيانها، طرفي الصراع في جنوب السودان، إلى وقف الأعمال العدائية فوراً.

وأشار البيان إلى أن أكثر من 100 ألف شخص شردوا من مناطق القتال وأجبرت المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة من سحب موظفيها بسبب انعدام الأمن.

وأعربت الهيئة الأفريقية عن "انزعاجها الشديد" من القيود التي تفرضها قوات الحكومة على حرية الحركة لفريق الرصد والتحقق التابع لها، والتي تتخذ من "بانتيو" مقرا لها بعد الهجوم العسكري الذي نفذته قوات الحكومة على ولاية الوحدة.

وقالت "إيغاد" إن "لغة الحرب المستمرة من قبل طرفي الصراع في جنوب السودان يوضح أيضا حقيقة أنهم ما زالوا يواصلون أهدافهم بالوسائل العسكرية"، مؤكدة أن "العمل العسكري لن يكون حلا للأزمة المستمرة في جنوب السودان".

وعبرت الهيئة عن خيبة الأمل إزاء الإجراءات التي اتخذتها الأطراف المتحاربة في الوقت يعمل فيه قادة المنطقة والشركاء والمجتمع الدولي لإيجاد حل دائم للنزاع في جنوب السودان.

والأسبوع الماضي، اتهمت بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان، مسؤولين حكوميين (لم تسمهم) في جوبا بمنع عمال الإغاثة التابعين لها من مغادرة مقرهم بمدينة بانتيو، ومباشرة أعمالهم داخل المدينة والمناطق المحيطة بها.

ولم يتسن يتسن الحصول على تعقيب فوري من حكومة جوبا وقوات المعارضة المسلحة على اتهامات إيغاد.

وفي الخامس من مارس/ آذار الماضي، تأجلت المفاوضات بين أطراف الصراع في جنوب السودان، التي ترعاها الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد"، إلى أجل غير مسمى، وحتى اليوم لم يعلن عن موعد الجولة القادمة للمفاوضات.

ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون أول 2013، تشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لـ"ريك مشار" النائب السابق للرئيس سلفا كير ميارديت، بعد أن اتهم الرئيس مشار بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه الأخير.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص