- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
اتهمت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد"، اليوم الجمعة، طرفي الصراع في جنوب السودان، بانتهاك اتفاق "وقف إطلاق النار"، خاصة من قبل القوات الحكومية، التي تفرض قيودا على تحركات مراقبين تابعين لها.
وذكرت "إيغاد" في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، ووصل وكالة الأناضول نسخة منه، أن "قوات حكومة جنوب السودان شنت هجوما واسعا على قوات المعارضة في مناطق (ربكونا، مايوم، ويتكوخ، ماينديت) بولاية الوحدة في 27 من أبريل/نيسان الماضي.
ودعت الهيئة في بيانها، طرفي الصراع في جنوب السودان، إلى وقف الأعمال العدائية فوراً.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 100 ألف شخص شردوا من مناطق القتال وأجبرت المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة من سحب موظفيها بسبب انعدام الأمن.
وأعربت الهيئة الأفريقية عن "انزعاجها الشديد" من القيود التي تفرضها قوات الحكومة على حرية الحركة لفريق الرصد والتحقق التابع لها، والتي تتخذ من "بانتيو" مقرا لها بعد الهجوم العسكري الذي نفذته قوات الحكومة على ولاية الوحدة.
وقالت "إيغاد" إن "لغة الحرب المستمرة من قبل طرفي الصراع في جنوب السودان يوضح أيضا حقيقة أنهم ما زالوا يواصلون أهدافهم بالوسائل العسكرية"، مؤكدة أن "العمل العسكري لن يكون حلا للأزمة المستمرة في جنوب السودان".
وعبرت الهيئة عن خيبة الأمل إزاء الإجراءات التي اتخذتها الأطراف المتحاربة في الوقت يعمل فيه قادة المنطقة والشركاء والمجتمع الدولي لإيجاد حل دائم للنزاع في جنوب السودان.
والأسبوع الماضي، اتهمت بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان، مسؤولين حكوميين (لم تسمهم) في جوبا بمنع عمال الإغاثة التابعين لها من مغادرة مقرهم بمدينة بانتيو، ومباشرة أعمالهم داخل المدينة والمناطق المحيطة بها.
ولم يتسن يتسن الحصول على تعقيب فوري من حكومة جوبا وقوات المعارضة المسلحة على اتهامات إيغاد.
وفي الخامس من مارس/ آذار الماضي، تأجلت المفاوضات بين أطراف الصراع في جنوب السودان، التي ترعاها الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد"، إلى أجل غير مسمى، وحتى اليوم لم يعلن عن موعد الجولة القادمة للمفاوضات.
ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون أول 2013، تشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لـ"ريك مشار" النائب السابق للرئيس سلفا كير ميارديت، بعد أن اتهم الرئيس مشار بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه الأخير.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

