نصوص | الرأي برس

2018/07/18

كنت قد عزمت على كتابة قصيدة ذهبت إلى كبار المدربين أحدهم نصحني بالذهاب إلى غابة كثيفة الأنوثة وبعد أن فعلت عدت بقصيدة خرقاء لا يتجاوز مدها زفرة. أحدهم نصحني بأن أعدّ لها...

وللجُوعِ ظلٌّ - محمود عكاد

2018/07/18

وللجُوعِ ظلٌّ ، في المَجَاعةِ تَحتَهُ أنامُ ، وأصحو حينَ يَأكُلُ من ظِلّئ وللخُبزِ في الأحلامِ شَرطٌ ، لكَي أرى مَلامحهَا ، لا بُدَّ أن يَنحَني كُلّيْ وللوضعِ وَضعٌ...

قصيدة. - مسيرة سنان

2018/07/17

بدوتَ من الأغنياتِ تغازل فجر انبهار الشرود .. وتنسى موايل كانت على متن بوحٍ يلفُّ العطور . فقلبك مثل اعتذارٍ وليست يدي تختفي باكتتاب.. كأني على صمتِ نورٍ أسير تغشت...

حَيْثُ العَالَمُ يَهْزِمُ العَالَم - محمَّد المهدِّي

2018/07/17

هِـيَ مِـثلمَا هِـيَ.. بَـيْضَةٌ.. كُـرَةُ وَحِــكَــايَــةٌ كُـــبْـــرَى مُـــــدَوَّرَةُ وَفَــــمٌ يَــطِـيْـرُ، وَأَفْــــقُ دَائِـــرَةٍ كَــــوْنِـــيَّـــةٍ، وَرُؤىً...

في القلبِ أغنيةٌ - إيمان السعيدي

2018/07/16

في القلبِ أغنيةٌ يَغتالُها الوتَرُ وللأماني دُروبٌ ملَّها السفَرُ في القلبِ كَوْنٌ.. مجرَّاتٌ ، وأسئِلَةٌ وفي الفضاءِ سرابٌ جاءَ يَعتَذرُ في القلب أهلٌ مساكينٌ و...

قصيدة- محمد سفيان

2018/07/16

- 1 - * لعلك تنظر وتعلم .. أن هناك في الليل من ينظر إليك.. ستارة نافذة قلبك غير ساترة! * الثقوب الصغيرة في أذهاننا أدخلتْنا في حروب وعاصفة عاثرةْ ! * تُفاجئنا...

غرباء مهزومون - ماجد الرمادي

2018/07/15

غرباء مهزومون غرباء محرومون مات الحنين و انطفأت شموع الشوق في دواخلنا كل الظروف تمردت كل الوجوه تغيرت غرباء يسكننا اﻷسى غرباء آلمنا النوى غرباء عنا كل...

جمجمة مدفونة - عبدالمجيد التركي

2018/07/15

جمجمة مدفونة تحت غرفتي منذ مئات السنين، أشعر بألم أسنانها المتسوسة، سقطت هذه الجمجمة قبل أن تلقي بأسنانها إلى الشمس وتستبدلها بسن غزال.. حين كنت صغيرا قال لي أبي: هناك بئر...

تراتيل - سكينة شجاع الدين

2018/07/15

خيوط الشمس التي تغازل الفجر وتمد ذراعيها طابعة قبلاتها الأولى على مشارف الجبال... فيتسرب إليها الدفء قبل الأشجار لتظل تتمايل .... أغصانها الغضة ..... تغرد عصافير الصباح...

حين أستمعُ الموسيقى - صدام كعبابي

2018/07/14

حين أستمعُ الموسيقى يهيجُ قلبي وأتمنى لو أحتضنُ العالمَ.. وأشعرُ أنني لا أعرفُ الحزنَ أكثرُ من ذلك العالمُ بأسرهِ لا يعرفُ الحزنَ . أتساءلُ: لو كلُّ إنسانٍ أرخى قلبَهُ...

أفتقر جداً - إبراهيم الفلاحي

2018/07/14

أفتقر جداً لمن يضمّني لقبلةٍ دافئةٍ ملئها شغف على فمي جميعنا في واقعٍ مثل هذا يفتقر ذلك وإن بنسب متفاوتة ما أحوجنا للحب لإغاضة الحرب وتبديد ويلاتها لتفويت الفرصة على...

لبعض الشوق - محمد سفيان

2018/07/14

هـلْ لـبـعـض الـشـوق بـعـضٌ مـنـكَ حـتى يـصـبحَ الـبـعْـضـانِ كُـلّا؟ إنّ هـذا الـصـبرَ نـصْـفـانِ، فما لـي أحـمـلُ الـنصْـفَـيْـنِ كَـلّا ؟" هـات لـي مـعـناكَ، مــاذا...

لعينيكِ الهوى - طارق السكري

2018/07/12

لـعـينيكِ الـهـوى .. وأنـا فَـهَـيّـا نـحـضِـنُ الـقـمرا وهـيَّـا نـرصفُ الأحـلامَ كــيـمـا نــبــدأُ الــسَّـفـرا ونـرعـشُ نـجمتينِ مـعاً لـِيـنـْعـمَ لـيـلُـنـا...

حِيْنَ طَالَتْ شَوَارِبُ الهَوْلِ - محمَّد المهدِّي

2018/07/12

حِيْنَ طَالَتْ شَوَارِبُ الهَوْلِ فِعْلاً هَذِهِ الأَرْضُ أَنْكَرَتْ مَنْ دَحَاهَا وَالدَّيَانَاتُ كَثَّةٌ.. تَوَّهَتْنَا فَانْشَغَلْنَا وَلَمْ نُمَسِّدْ...

"ذهبَ الذينَ أحبهمْ" - زين العابدين الضبيبي

2018/07/12

"ذهبَ الذينَ أحبهمْ" في الحربِ أبناءُ القبائلِ والكفاح/ الطائفيونَ الصغار وكلُّ حراسِ الفضيلةِ والرماديونَ أبوابُ البيوتِ تعفرتْ بالدمعِ لا مقهىً تشدُّ إليهِ أعناقَ...

المرأة خبز من نور والأنثى نار من لظى - محفوظ حُزام

2018/07/11

أعتقد أن كل قيمة ورائها سيدة عظيمة... وأناشد أن يكون الأمر كذلك في الفعل... لانريد أن نسمح للساسة أن تنبت من تحت ألسنتهم زيف أسود... ولانريد للطائفبة أن تساق بنا في أي سياق...

يا شعب بالكبريا معجون - ماجد الرمادي

2018/07/11

يا شعب بالكبريا معجون و الصبر دايم من صفاته صلى عليكم إله الكون صلاة تهدي لجناته عليك انا يا وطن محزون و القلب زادت معاناته واليوم بالذات انا مغبون من ذا التحالف و...

قد اخطر ببالك - إبراهيم الفلاحي

2018/07/11

قد اخطر ببالك. احتمال من هذا النوع يكفي لإعادة ترتيبي بشكل لائق. تتبادر لذهني ضحكتك اختبئ فيها من وحشة هذا الغياب الفضيع وأحلم أحلُم بغيابي فيك عن الوعي وعدم الإفاقة...

يجثمُ في صدري - صدام كعبابي

2018/07/10

يجثمُ في صدري إحساسٌ يفوق مستوى الفهمِ أشدُّ من الحزنِ أوسعُ من الفرحِ.. يدفعُني نصفَ خطوةٍ نصفَ قرارٍ نصف...

المسافة بين كتفين - محمد الشميري

2018/07/10

المسافة بين كتفين أبعد من مستحيلٍ معلّقٍ في جهة الغياب يسألني البحر عن سنوات الموج كيف خطوتُها ولم يلبس ضياعي أزرقَ الأمنيات؟! شكرا لقهقهةٍ لم تحرك تجاعيدُها حبةَ...