- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها
- وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في انهيار عقار سكني شمال مصر
- وكالة إيرانية: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران
- 282 حالة إصابة بشلل الأطفال بسبب منع الحوثيين حملات التحصين
- محمد المقدام يُشعل أجواء السرايا في القاهرة بأجمل الأغاني الخليجية
- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا

مؤتمر ومجلس شورى أعلى للقبائل العربية في مصر ومن أجل مصر ، خبر بثته قناة الحدث الثلاثاء 9 سبتمبر؛ بل وزادت القناة في كرمها فقامت بتغطية مؤتمر القبائل العربية المنعقد في فندق سبعة نجوم .
التقدميون لم يتمكنوا من بلورة وصناعة دولة الفقراء والكادحين فكان مآل دولتهم لقبائلهم ومناطقهم وطوائفهم ! القوميون فشلوا في تجسيد أيٍ من مبادئ عبد الناصر وعفلق وبيطار, فكان عقر هذه العروبة على قارعة قبائلهم وطوائفهم ومناطقهم ! الإسلاميون مازالوا مسكونين باستعادة دولة الخلافة التي سادت ثم بادت فكان إخفاقهم ذريعاً ومدوياً وقبل أن يستحكموا ويحكموا !
الهاشميون هيمنوا واستبدوا قروناً فكانت الحصيلة استعمار واحتلال وثورات شعبية ساخطة وقرابين ودم غزير نازف مازال سائحاً مُهدرا حتى اللحظة ! الجمهوريون وبعد نصف قرن من الزمن لم تكن جمهورياتهم إلا "كانتونات" للقمع والاضطهاد والفقر والصراع الدائم والانقسام والتمزق والتوريث والفساد!.
الملكيون وبرغم ما توافر لهم من ثروة وفُرص وإمكانية ومع كل هذه الاشياء مازالت الانظمة الملكية عُرضة للابتزاز الاجنبي ولانتفاضات مجتمعاتهم المرفَّهة المطالبة بحقها في الشراكة والحرية والكرامة والعدالة ، فعلى ما حققته هذه الانظمة من رفاهية واستقرار نسبي إلا أنها فشلت في إنجاز الدولة الحُرة المستقلة العادلة.
وعلى هذا الأساس تبقى دولة المواطنة العادلة هي المطلب المُلِح لمجتمعاتنا الثائرة المتناحرة المتصارعة منذ قرون دونما تتحقق لها الدولة المدنية الحديثة باعتبارها المشكلة والحل لكل هذه المشكلات والازمات القاصمة لشعوبنا العربية.
للأسف النُّخَب والأحزاب وحتى الثورات العربية تكاد واحدة من ناحية عجزها عن خلق نموذج واحد يمكن الاعتداد به اليوم، فسواءً نظرنا غرباً أو يممنا شرقاً فلا توجد دولة عربية واحدة يمكن الإشارة إليها كحالة استثناء اقتصادياً وعسكرياً وتنموياً وديمقراطياً وسياسيا.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
