- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
يمكن قراءة معطيات واقع الصراع الحالي في اليمن ، كالآتي:
١- الحوثيون يسيطرون على ٣٥ % من الجيش اليمني تقريبا، بينما لا يزال تحت سيطرة السلطة الشرعية ٦٥% منه، وفي أقل تقدير ٥٠% منه.
٢- الحوثيون هم المبادرون في الصراع، أما السلطة الشرعية والشعب من خلفها فيقتصر دورهم على "رد الفعل". وذلك يعني أن الحوثيون يتحكمون بتوجيه دفة الصراع في المكان والزمان المناسبين لهم، وهذه نقطة قوة لهم.
٣- الحوثيون يتحركون ككتلة واحدة، وتتجمع جهودهم في مصب واحد وهو تحقيق الهدف المرحلي دون تشتت. أما السلطة الشرعية والمكونات السياسية فتحركاتهم غير موحدة، وأهدافهم المرحلية لاستعادة الدولة تتباين فيما بينهم.
٣- قيادة الحوثيين تمتلك القدرة على اتخاذ القرار، والإرادة لتنفيذه، وإن لم يكن في صالح الجماعة.
أما الرئيس الشرعي فهو بطيء في اتخاذ القرار، وإن اتخذه لا تبدو عليه الجدية في تنفيذه. وهو ما يعطل طاقات القوى الوطنية المستعدة لدعمه ومساندته.
٤- الحوثيون يتحركون بمستوى الدعم المقدم لهم من إيران، و ربما بأكثر من مستواه.
أما الرئيس الشرعي فمستوى مواقفه وتحركاته أدنى من مستوى الدعم الإقليمي والدولي، إلى حد أنه يهدر كثيرا من الدعم الدولي والشعبي، بدون فائدة، ودون استغلال أمثل، ذلك أن القرارت الصائبة حين تتأخر عن وقتها تغدو خاطئة وفاشلة.
٥- الحوثيون يفتقدون للشرعية وللحاضن الشعبي الضامن للاستمرارية، بينما يستند الرئيس والقوى الوطنية المؤيدة إلى شرعية الانتخابات، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وبذلك فإن جموع الشعب تؤيدهم، وتمنحهم حاضنة شعبية عريضة تبرر وتؤيد وتضمن نجاح أي خطوات شجاعة تتخذها السلطة الشرعية لمصلحة وحدة البلاد واستعادة الدولة.
وفق هذه المعطيات؛ يغدو السؤال الملح هو: كيف سيكون الصراع في الأشهر القادمة؟ وهل سيحدث تغير كبير في هذه المعطيات؟ وأي السيناريوهات سيكون أقرب للتحقق؟
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر