- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
وقفوا مثل أشجارٍ تندى .. يا للّحظة المهيبة!
الدكتور عبدالعزيز المقالح ، الدكتور حاتم الصكر ، الدكتور كمال أبو ديب ، الدكتور صلاح فضل. ثم شاعرات وشعراء شباب من المغرب واليمن ومصر وموريتانيا والسعودية وسوريا.
كنتُ دعُوتُهم بالاسم ليصعدوا إلى منصة المسرح لتكريم كمال أبو ديب الذي ترونه واقفا خلفي مثل نخلة! .. الثالث من اليمين.
كان ذلك في أبريل 2006 خلال أيام ملتقى صنعاء الثاني للشعراء الشباب.
كمال أبو ديب السوري الأجمل عاشقٌ نادرٌ لليمن ، لكنه قبل ذلك أستاذٌ في جامعات أوكسفورد ولندن وكولومبيا في الولايات المتحدة ، واليرموك في الأردن .. وصنعاء في اليمن والتي أضاءها بصوته وضوئه 1987 - 1990.
عرفتهُ عن كثب خلال هذه السنوات.
ماذا يمكن أن أقول عنه؟ سأحتاج لكتابة كتاب حتى أُحيط به مفكراً وناقداً وشاعراً ومترجِماً وروائياً .. والأهم إنسانا رائعاً وبديعاً لا ثانيَ له في اكتشافاته ودهشته وتأمّلاته ومنهجه البنيوي حين يقرأ الأشياء والطبيعة والكتب والأحداث والناس.
كان عاشقاً فريداً لليمن طبيعةً وثقافةً ومعماراً وإنساناً .. يقرأ ويرى ما لا يُرى!
أشهر كتبه:
الرؤى المقنّعة ، حيرةُ من يعرفُ كُلّ شيء ، في البنية الإيقاعية للشعر العربي: نحوَ بديلٍ جذري لعَروض الخليل ، جدليّة الخفاء والتجلي ، سماءٌ بلا نجوم ، ....الخ
في يوم تكريمهِ آثَرتُ أن أختار نقاداً كباراً وهم بعض ضيوف المهرجان ، وشعراء شباب من الوطن العربي في لحظة تكريمية لاسابقة لها .. وطنٌ عربيٌ بكامله وبأجيالهِ الجديدة والقديمة يكرّم كمال أبو ديب لأدواره وجهوده وتجلّياته النقدية والأدبية. لذلك ، قلتُ مِن ضِمنِ ما قلتُ له هنا ، وأنا أشير إلى المئات من الشعراء الشباب عرباً ويمنيين أمامي وخلفي:
أنتَ يا كمال ( هكذا يُحب أن أُناديه ) مَنْ مارَسَ عُودَ هذا الجيل حتى أورق ، وأسقاهُ من روحهِ كمالاً دائباً وجمالاً ذائباً حتى أزهر. اليوم يفتحُ الزهرُ أكمامَهُ ابتهاجاً بك ، وتندى وريقاتُهُ تحيّةً لك.
حراز التي أحبَبتَها تسألُ عنك ، وشبوة التي شبّتْ على هديلِ ألحانِك تغنّي لك. أمّا حارةُ المفتونِ في صنعاء القديمة فحائرةٌ مبهورةٌ بين تجلّياتِك وسِحرِ خفاءاتك.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر