- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

مع فصل الدين عن الدولة لا عن المجتمع؛ فالدين وفِي الحد الأدنى جزء من قيم المجتمع ومنظومته الثقافية؛ وبالتالي على الجميع احترامه بغض النظر عن تباين وجهات النظر فيه؛ المبالغة في الحرب على الدين تأتي بنتائج عكسية وتعزز التطرّف؛ ومن يعادي الدين والتدين متطرف من زاوية أخرى.
نهضت أوربا وأمريكا ولم يتخلّوا عن مسيحيتهم ولا عن مذاهبهم؛ أوجدوا معادلة تحفظ الدين والمذاهب كطريقة تعبد ونمط حياة لمن يقتنع بها؛ وبنوا الدولة ومؤسساتها وقوانينها بمعزل عن المذاهب والأديان؛ ومن هنا بدأت المواطنة المتساوية والتي لا توجد الا في دول تفصل بين الدين والدولة.
دول اوربا وأمريكا علمانية؛ ومع ذلك تسعى وبكل قوة حتى العسكرية في أحيان كثيرة لنشر الدين المسيحي مع ان الكثير من قادتها لا يؤمنون بالمسيحية كدين الهي لكنهم يعتبرون المسيحية نمط ثقافي يسعون لنشره كما تنتشر مطاعم البيتزا والكي اف سي بغرض السيطرة على المجتمعات لتكون تابعة لهم.
وكما نطالب باحترام قناعات العلماني واليساري والليبرالي والملحد واصحاب الديانات الأخرى يجب أن نحترم الملتزمين بالإسلام شكلاً ومضموناً وان لا نسخر منهم؛ فثقافة القبول بالآخر لا تتجزأ وطالما لا يأتيك ضرر من متدين فلا يحق لك الاعتراض على نمط حياته ولا مظهره ولا السخرية من قناعاته.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
