- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

مع فصل الدين عن الدولة لا عن المجتمع؛ فالدين وفِي الحد الأدنى جزء من قيم المجتمع ومنظومته الثقافية؛ وبالتالي على الجميع احترامه بغض النظر عن تباين وجهات النظر فيه؛ المبالغة في الحرب على الدين تأتي بنتائج عكسية وتعزز التطرّف؛ ومن يعادي الدين والتدين متطرف من زاوية أخرى.
نهضت أوربا وأمريكا ولم يتخلّوا عن مسيحيتهم ولا عن مذاهبهم؛ أوجدوا معادلة تحفظ الدين والمذاهب كطريقة تعبد ونمط حياة لمن يقتنع بها؛ وبنوا الدولة ومؤسساتها وقوانينها بمعزل عن المذاهب والأديان؛ ومن هنا بدأت المواطنة المتساوية والتي لا توجد الا في دول تفصل بين الدين والدولة.
دول اوربا وأمريكا علمانية؛ ومع ذلك تسعى وبكل قوة حتى العسكرية في أحيان كثيرة لنشر الدين المسيحي مع ان الكثير من قادتها لا يؤمنون بالمسيحية كدين الهي لكنهم يعتبرون المسيحية نمط ثقافي يسعون لنشره كما تنتشر مطاعم البيتزا والكي اف سي بغرض السيطرة على المجتمعات لتكون تابعة لهم.
وكما نطالب باحترام قناعات العلماني واليساري والليبرالي والملحد واصحاب الديانات الأخرى يجب أن نحترم الملتزمين بالإسلام شكلاً ومضموناً وان لا نسخر منهم؛ فثقافة القبول بالآخر لا تتجزأ وطالما لا يأتيك ضرر من متدين فلا يحق لك الاعتراض على نمط حياته ولا مظهره ولا السخرية من قناعاته.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
