- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
مع فصل الدين عن الدولة لا عن المجتمع؛ فالدين وفِي الحد الأدنى جزء من قيم المجتمع ومنظومته الثقافية؛ وبالتالي على الجميع احترامه بغض النظر عن تباين وجهات النظر فيه؛ المبالغة في الحرب على الدين تأتي بنتائج عكسية وتعزز التطرّف؛ ومن يعادي الدين والتدين متطرف من زاوية أخرى.
نهضت أوربا وأمريكا ولم يتخلّوا عن مسيحيتهم ولا عن مذاهبهم؛ أوجدوا معادلة تحفظ الدين والمذاهب كطريقة تعبد ونمط حياة لمن يقتنع بها؛ وبنوا الدولة ومؤسساتها وقوانينها بمعزل عن المذاهب والأديان؛ ومن هنا بدأت المواطنة المتساوية والتي لا توجد الا في دول تفصل بين الدين والدولة.
دول اوربا وأمريكا علمانية؛ ومع ذلك تسعى وبكل قوة حتى العسكرية في أحيان كثيرة لنشر الدين المسيحي مع ان الكثير من قادتها لا يؤمنون بالمسيحية كدين الهي لكنهم يعتبرون المسيحية نمط ثقافي يسعون لنشره كما تنتشر مطاعم البيتزا والكي اف سي بغرض السيطرة على المجتمعات لتكون تابعة لهم.
وكما نطالب باحترام قناعات العلماني واليساري والليبرالي والملحد واصحاب الديانات الأخرى يجب أن نحترم الملتزمين بالإسلام شكلاً ومضموناً وان لا نسخر منهم؛ فثقافة القبول بالآخر لا تتجزأ وطالما لا يأتيك ضرر من متدين فلا يحق لك الاعتراض على نمط حياته ولا مظهره ولا السخرية من قناعاته.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر