- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بيان لتنظيم القاعدة وتصعيد حوثي ضد السعودية يثيران مخاوف من اندلاع صراع إقليمي جديد
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة

صالح والمؤتمر؛ العقبة الأهم أمام احكام الحوثيين السيطرة على شمال الشمال وتحويلة الى محمية خاصة بمشروع (ولاية فقيه صعدة)؛ ومن ثم ادعاء تمثيله.
صالح والمؤتمر يقومون بدور محوري في حماية خاصرة المملكة ودول الخليج من كيان يمني في شمال الشمال يحمل هوية ومشروع إقليمي ممتد من طهران لبيروت.
لولا صالح والمؤتمر لاكتملت أضلاع مثلث برمودا الإيراني الممتدة من طهران لبغداد ودمشق وبيروت وصولاً لصنعاء الهادف لمحاصرة المملكة بما فيها من مقدسات.
على المملكة؛ والأطراف اليمنية المؤمنة بمشروع اليمن الجمهوري؛ إدراك أهمية صالح والمؤتمر في منع نشوء كيان إمامي موالي لإيران في شمال الشمال.
بعد مقتل خالد الرضي ظهر الحزن على ملامح وجه صالح لأول مرة منذ بداية الأزمة؛ الطعنة التي وجهها الحوثيين بقتل خالد كانت موجعة جداً لصالح.
سنكون رأس حربة في مواجهة مشروع ولاية فقيه صعدة؛ وسندعم المؤتمر وصالح وندافع عنهم الى ان يستعيدوا قرارهم ويأمنوا على أنفسهم مما يخططه الكهنة.
المؤتمر الشعبي والرئيس السابق صالح يؤدون دوراً وطنياً بمقاومتهم للحوثيين من الداخل؛ والخيارات أمامهم صعبة؛ لأن حملهم كثير؛ وقاعدتهم عريضة.
الفلسفة من بلاد الاغتراب سهلة؛ ومن يدفع المؤتمر وصالح لمواجهة الحوثيين عسكرياً عليه أن يتواجد في الميدان معهم أو ليصمت. لنترك الخيار لهم.
صالح والمؤتمر ورائهم كتلة بشرية هائلة؛ واتخاذهم لقرار الحرب من عدمه ليس بالأمر السهل. البعض يقارنهم بنفسه؛ يمكنه تحميل اسرته والفرار بشاص.
الاتفاقات التي يعقدها صالح والمؤتمر مع الحوثيين وان كانت لن تأتي بنتيجة لانقلاب السلاليين عليها دوماً؛ لكنها تسحق صورتهم أمام المواطن العادي.
فر الكل من أمام كهنة السلالة؛ قادة أحزاب ومشايخ ووجاهات؛ بقي المؤتمريون وحدهم في الساحة يقاومون؛ وللأسف هناك من يدفعهم لخيارات قد تكون عدمية.
مع تنصل الكهنة الحوثيون من الاتفاق تلو الآخر تسحق صورتهم أكثر ويخسرون مزيد من الجماهير؛ وهنا ذكاء المؤتمر وقيادته. الصبر الى أن تأتي الفرصة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
