- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أعتقد أن الجميع سمع قبل أكثر من خمسة أشهر رئيس مجلس النواب وهو يتحدث عن الأسطى الذي رمى بأوامر رئيس حكومة الإنقاذ التي لم تستطع إنقاذ نفسها عرض الحائط. وأعتقد أيضا أن الجميع سمعوا رئيس حكومة الإنقاذ نفسه وهو يقول الأسطى ما يفهمش القانون. وقال نحن بصدد تغييره ومحاسبته إذا استطعنا.
كان رئيس حكومة الإنقاذ يدرك أنهم لن يستطيعوا لسبب بسيط أن الرجل تقف وراءه مافية الفساد وجماعة الانفصال.
جماعة الانفصال التي أستحدثت نقطة جمركية في ذمار وعمران لتحصيل جمارك جديدة بعد أن يجمرك التاجر في أحد منافذ الجمهورية اليمنية. لكنهم لا يعترفون بالجمهورية اليمنية وإنما بإمامة الحوثي. والأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل يعمل على تطفيش رجال الأعمال الذين صمدوا داخل البلد ولم يفروا بأموالهم بالرغم من أن رأس المال جبان كما يقال.
إضافة إلى ذلك هذه الجمارك الجديدة تضاف على المواطن الذي أستنزفت الجماعة راتبه ومدخراته. والأغرب من ذلك أن أي تاجر يشتري بضاعة من باب اليمن ويذهب بها إلى شارع هائل مثلا مطلوب منه أن يجمركها إلى درجة أنهم إقتادوا سيارات إلى مبنى الجمارك محملة بالحبحب والبطاطا. كل هذا بفضل الأسطى الذي قال رئيس الوزراء أنهم بصدد تغيره.
الأسطى وعلى شاكلته أناس كثيرون يفترض أن يغادروا المشهد لكن ذلك لن يحدث طالما أن المشرفين حق عبد الملك موجودين. هل سيدرك عبد الملك ومن معه أنهم خانوا الأمانة وخيبوا آمال من اعتقدوا بصدق توجهاتهم وتحولوا إلى سيف مسلط على رقاب الناس والتجار الذين فضلوا البقاء إلى جانب شعبهم.
قال لي أحدهم لقد خدعتنا هذه الجماعة وكنا نعتقد أنها ستهتدي إلى الرابطة الديمقراطية التي تنقذ الوطن والدين من الإتجار بهما لكنها حولت الوطنية إلى صك تعطيه لمن تريد وتنكره على من تريد.
من ينصب جمركا في ذمار وعمران لا تهمه الوحدة ولا يهمه الوطن ولا يهمه أن تقف الحرب ما دامت تدر عليهم مئات المليارات ولا يدفعون منها للمواطن شيئا.
هذه الجماعة لا يمكن أن تستقيم فالفساد يجري في دمها وقد أعيت الكثير من أتباعها الذين أرادوا لها الاستقامة لكنها أعيت من يداويها. هناك مجموعة من الكتاب الذين كتبوا معها لكنهم مؤخرا وجهوا صفعة مدوية لكل من تستر على فساد جرائمها. هؤلاء الكتاب لم يقبلوا أن يكونوا أرقاما مجهولة فلم يحتمل ضميرهم أن يتستروا مثل غيرهم من الماركات المضروبة . عابد المهذري وفارس أبو بارعة لا يسعون إلى بطولة ولا يريدون تشويه متعمد بل أرادوا أن يكونوا أصواتا ولو خافتا للضمير الإنساني الذي دمرته هذه الجماعة. ففضلوا أن يكشفوا ما كان مستورا . مواقف هؤلاء الكتاب موثقة لا يقوى الفاسدون على أن يدحضوها. أوردوا العديد من المؤشرات الموثقة التي ترسم في مجملها صورة الجماعة العنصرية.
ولست بحاجة للقول إنه لابد من إعداد كتاب أسود لهذه الجماعة نوضح فيه جرائمها وسعيها لتدمير اليمن وضرب أسسه الديمقراطية، ومساندتها لكل ما يضر اليمن تحت ستار عنوان غامض مشبوه هو إستعادة السيادة. وهل تكون السيادة بنصب نقاط جمركية في ذمار وعمران؟
وحينما قلنا أنها تستثمر في الحرب أنظروا ماذا قال أحد وزرائهم الذي ظل يحافظ على باطنيته حتى جهر بما يخفيه. قال: إن مبادرة مجلس النواب للسلام أنها صادرة من الطابور الخامس الذي يطعن الوطن في الظهر. وأنها تتضمن مالم تحلم به السعودية والإمارات والفار هادي وأشد الناس حقدا على اليمن الثائر. طبعا هو وجماعته لا يريدون سلاما. يريدون القتال حتى آخر يمني. وقال: استشهد خيرة شباب اليمن دفاعا عن السيادة وفي الأخير نتنازل عن السيادة كاملة لنتخلص من أنصار الله. هو لا يعرف المراوغة لذلك اعتبر السيادة هم أنصار الله.
سرقوا ثروات البلد ونهبوا مرتبات الناس وسرقوا حتى أرواح من يقاتلون وينسبونهم لأنفسهم. حتى السيادة مرتبطة بهم.
من يفتح جمارك في ذمار هل نأمنه على الوحدة؟ ومن يسرق قوت الناس ويشكل غطاء للفاسدين ويحمي جرائمهم هل نأمنه على حياة الناس؟
ومن هنا فإنني أدعو كل من ما زال يعتقد أن هذه الجماعة تخدم اليمن أن ينحاز إلى الوطن وقيم الخير والعدل التي ينال منها موقف الجماعة وممارستها.
وأدعو رئيس حكومة الإنقاذ لأن يفي بوعده بمحاسبة من عمل ويعمل على التضييق على التجار الوطنيين الذين عرضوا رأس مالهم لاستهداف العدوان وكثيرا منهم ضربت مصانعهم ومخازنهم ثم تكون مكافأتهم الإذلال والملاحقة في الشوارع خارج القانون وخارج الأبعاد الوطنية. وإذا لم يستطع فعليه أن يجلس في بيته ولا يتحمل مسؤلية هو عاجز عن الوفاء بها.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر