- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
لا اكثر شناعة من خيانة الذات بسبب الخراب.. بسبب الخراب الذي اعقب ثورة الفين واحد عشر سمح بعضنا لنفسه بتلك الخيانة بنوايا حسنة وهو يحاكم حلمه بينه وبين نفسه
في قفص لمجموعة منشقين تشيك في احدى محاكم براغ انهار كل المنشقين واعترفوا انهم كانوا مذنبين وبقي واحد منهم متمسك بحلمه معلنا انه لم يكن مذنبا وانه لو عاد به الزمن للحظة انشقاقه تلك لفعلها مجددا ، حكم القاضي على التسعة المقرين بخطيئتهم بالاعدام ونجى الثائر العاشر ذلك انه لم يتخلى عن حلمه .
ونحن بين الانقاض يخطر لبعضنا انه من اقترف الخراب ويومئ موافقا على العقاب الذي تلقيناه جميعا ، وفي سياق حس ساذج بالعدالة ، ولربما كانت خطيئتنا هي في عدم القدرة على توجيه حلم فبراير صوب وجهته النهائية وكنا كذلك العاشق الذي تلفت في الطريق مترددا فتخطفته المخاوف في الطريق الى حبيبته التي بقيت تنتظره وشاخت عند الفجر .
لم نكن مذنبين في الحادي عشر من فبراير الفين وأحد عشر ، ولو عادت بنا اللحظة سنخرج مجددا ونحلم، لا يمكن ان يكون كل هؤلاء خونة اذ كانوا ابرياء ، اردنا انقاذ بلادنا من الفساد واحتكار الثروة والسلطة والنفوذ ، وليس علينا مقايضة الحلم بالشتات ولا اعادة ترتيب المقدمات والنتائج وفقا لخراب كان عقابا ولم يكن نتيجة ، لا يمكن لاندفاعة انسانية تنشد التغيير بالاعتصام والورد والسلمية ان تفضي للعنف وان كان شتاتها في الطريق قد افسح طريقا للجماعات والسلاح وكل هذا الخراب سمحنا بسرقة الحلم اولها لكننا لن نسمح لانفسنا بخيانته والذي تبقى لنا من وقت سنمضيه في انتظار اللحظة الملائمة للثورة التي نستعيد بها الحلم المفقود والدولة المسروقة .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر