- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
في ظل صمت مخز من مسؤوليهم المباشرين، أو لعله غضاً للطرف، لم نعد نعلم هل هادي رئيسا للجمهوية أم بوابا لعمارة تضم النطيحة والمتردية وما أبقاه النظام السابق من مخلفات..؟
ما أود قوله في هذه المقالة القصيرة: أن هناك من يمارسون أعمالهم بوقاحة، وقلة حياء، كي يسيئون بقصد إلى الشرعية ويشوهون صورتها أمام خلق الله.. مدير مكتب اليمنية في القاهرة على سبيل المثال.. لا تجده في مكتبه ولا تصل إليه عن طريق هاتفه، ليس هذا وحسب، بل أن الكثير من المواطنين يشتكون منه ويئنون من تصرفاته وطريقة تعاليه على البسطاء والمرضى وذوي الحاجة..
هذا العاهة لا يدرك أن وجوده على ذلك الكرسي ليس للفشخرة وترتيب العلاقات مع رجال الأعمال والذوات، وإنما لخدمة اليمنيين بشكل عام دون محاباة ولا محسوبية، أضف إلى ذلك أنه متورط بموضوع العالقين سابقاً والتلاعب بحقوقهم، إذ إن مصدرا أكد لي أنه أخذ منهم قيمة التذاكر التي يفترض أنها مجانية وعلى حساب مركز الملك سلمان، وأشياء كثيرة سنعمل على كشفها في الأيام القادمة.
في الحقيقة، اليمنية ياسيادة الرئيس بحاجة إلى من يحسن صورة الشرعية أمام المواطنين لا من يسيء إليها ويطعنها في الخاصرة، إذ إن الرشوة والوساطات عند موظفي اليمنية في مطار القاهرة عيني عينك وبضوء أخضر من تلك الإدارة الغارقة في تفاصيل أخرى غير ما أوكل إليها.
من العار أن يقف رئيس جمهورية عاجزا عن تغيير من يسيئون إلى سلطته ويمرغون أنفها في وحل الفوضى والفساد.
خجلت كثيرا وأنا أرى أيادي الموظفين تتناول الرشوة في الملأ، وآخرين يشحنون أمتعتهم دون أي مقابل مادي وإنما بمكالمة هاتفية وهزة وسط، فيما المرضى والمعسرين يضعون أياديهم على خدودهم المخضبة بالدمع وهم يبحثون عن بقايا جنيهات تتيح لهم فرصة تمرير الأجهزة الطبية وبعض الثياب الرثة التي ستعينهم على مواصلة ما تبقى لهم من حياة في ظل واقع مأساوي جعل من هؤلاء الكوارث مسؤولين عليهم.
إن كان ثمة خجل يا هادي أنت وشرعيتك فعليك أن تتخلص من هؤلاء العاهات الذين يعدون عبئا ثقيلا عليك وعلى سلطتك التي تراوح مكانها رغم الإنتصارات التي يحققها رجالك في جبهات القتال المختلفة.
"من صفحته على الفيس بوك"
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر