السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
سام الغباري
قرطلة.. و دحباش !
الساعة 19:31
سام الغباري

وقع قادة الحراك - الاشتراكيون السابقون - في مأساة "نفخ" المطالب والمصطلحات الثورية لشباب "الحراك" حتى انقلبوا عليهم ، وصار أولئك القادة يخشون عوامهم إن تراجعوا عن تلك المطالب ، شأنهم كقادة حزب الإصلاح الذين أوقعوا أنفسهم في فخ تقديس احتجاجات (فبراير) لصاحبتها "قرطلة كرمان" ، و "دحباش الآنسي" ، حتى صارت "قرطلة" تخيف "اليدومي" بمنشوراتها المؤذية ..وجيوشها الاليكترونية العمياء

- قرطلة .. تعتبر نفسها أيقونة فبراير ، ولولا التحالف العربي العظيم بقيادة ملك العروبة والإسلام جلالة الملك #سلمان_بن_عبدالعزيز حفظه الله ، لكانت "قرطلة" تتوسل عند أقدام "أبو علي الحاكم" ليعيد إليها منزلها ، كما فعلت في السابق .

- "قرطلة" تحث كل موظفيها الذين جلبتهم من قناة الساحات الحوثية لمهاجمة الشرعية الدستورية ورموزها ، يسخرون منهم ويؤذونهم ، وتلك جنحة نعتادها من مهووسة فقدت كل أوراقها ، وبقيت كما هي تحاول الاستئثار بتضحيات الشباب الرائعين الذين ضحوا ببطولة شامخة من اجل أن يكون لهم حضورٌ في المستقبل ، وإسهام في بناء اليمن الاتحادي الجميل.

- قرطلة .. تعاونت مع "الحوثيين" بإيمان مُطلق ، وذلك أمر لا تنكره ، فهي غاضبة منهم لأنهم خدعوها وتحالفوا مع "صالح" ، الذي كانت ترى في وجوده - مستقبلًا - تهديدًا لجشعها ونازيتها المفرطة ، وقد عمدت علنًا على عزل معركة أولاد الشيخ الأحمر ضد "الحوثيين" عن سياقها الوطني ، وحرّضت قيادات في حزب الإصلاح إلى التخلي عنهم ، كما تخلت عن مقاتلي جبهة "دماج" ، وسوّقت غير مرة للحوثيين في منابر الأمم المتحدة .

- هذه اللبوة الجامحة .. تستخدم إسم "عفاش" كتهمة لملاحقة مناهضيها ، ويجب أن لا نسمح لها جميعًا بذلك ، فقد تصل الى الرئيس "هادي" مستقبلًا ، بمثل هذه التهمة ، وإلى النائب علي محسن ، ودولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، وغيرهم كثيرين ممن يقاومون اليوم المشروع الكهنوتي بروح سبتمبرية خالصة .

- لقد آذت "قرطلة" رفاقها في الساحة ، ومنهم عيال الشيخ الأحمر عبر منشورات بإسمها ، أو بجعل "دحباش" يقوم بهذه المهمة التركيعية ، لقد نالت من الأستاذ اليدومي ،ومن اللواء عبده الترب ، ومن قيادات في الجيش.. حتى رأيت من قيادات الإصلاح من يتذمر من إنفلات "الساحاتيين" عن مبادئ الولاء المطلق لحزبهم الرشيد .

- ليس لي خصومة شخصية مع حزب التجمع اليمني للإصلاح ، فهو الحزب العظيم الذي مايزال يعلمنا الوطنية والفداء والتضحية ، ولا يجوز مطلقًا أن نتهمه بأحداث احتجاجات 2011م ، ولكني أرى أن "قرطلة كرمان" تسعى جاهدة إلى صناعة "إصلاح" جديد .. يناسب "هيلاري كلينتون" وإيران ، ولا يقوم على المبادئ الاسلامية العظيمة التي تبناها التيار الإسلامي الوطني في اليمن .
.. وعلى الجميع أن يحذرها جيدًا ، فلها حذاء يشبه وجه "دحباش الآنسي" ، تصفع به خصومها ، وتبتسم .

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص