- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر قامت الجماعة الحوثية باختطافي في محافظة إب ، واقتادوني إلى سجن مجهول ومارسوا عليا اشد انواع التعذيب ، وعاملوني اسوء معاملة ، ومكثت في السجن أكثر من شهر وخرجت منه بضمانة وغرامة مالية كبيرة ، وعندما خرجت لم اعد ذلك الذي كنت قبل دخوله ، فصحتي قد تدهورت ، وصورتي قد تغيرت ، وذاكرتي قد فقدت ، ولم تعد لي الذاكرة إلا بضربة كهربائية في احد مستشفيات صنعاء وحينها أفقت وأنا اقول أين أنا ، وما الذي أتى بي إلى هنا .
منذ خرجت من سجن الحوثي حتى اليوم لم اعد أجد العافية ساعة واحدة ، فالآلآم تسري في جميع جسمي ، لم أجد هنيئة في نومي ، ولا لذة في أكلي ، ولا راحة في جلوسي ، ولا تمتع في مقيلي ، ولا تركيز في كلامي ، ولا تفاءل في فكري ، ولا جمال في نظري ،،، فأنا بكل صراحة لم أعد اجد اي احساس بالحياة .
تم سجني في زنزانة انفرادية مظلمة تحت الارض ثم نقلوني إلى احد حمامات السجن ، وتلقيت اقسى انواع التعذيب من ضربات بالكهرباء وضرب بعدة اعصي خيزرانية اضافة إلى الصفع والركل ، حتى انهم كانوا يقتادوني إلى غرفة التحقيق والتعذيب ويعذبوني حتى يغمى عليّ ، ولم افيق إلا وأنا في الحمام الذي الذي اقبع فيه .
أشد أقسى انواع التعذيب لقيته عندما قام أحدهم بصب الماء على جسدي ثم عذبني بالكهرباء ، فلقد شعرت حينها ان شرار النار تتطاير من عيوني واختفى النور تماماً وحل بدله ظلام كثيف وأنا شبه موجود فيه انظر بنور خافت جداً من حول عيوني التي سرعان مافقدت النظر ودخلت بغيوبه بعدها ولم أعد اتذكر ماذا فعلوا بي بعدها .
في سجن الحوثي كنت اتمنى الموت ولم أجده ، أريد ان اموت لكي اتخلص من آلآم التعذيب ومرارة السجن ولكن الموت لم يأتي لينقذني مما أنا فيه ، ولقد خرجت من السجن وشعر الشيب في شاربي ورأسي.
إلى الآن لا زلت غير مصدق ان الذي حدث لي هو في اليمن وليس لي ذنب سوى القلم .. آسف لا استطيع ان اكمل تفاصيل قصة سجني واختطافي وتعذيبي فهي مؤلمة جداً .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر